الملف الأهم يبقى ملف ترسيم الحدود، إذ بانتظار عودة آموس هوكشتاين، يستمر اللبنانيّون بالبحث عن جواب موحّد. وفيما تنفي مصادر القصر الجمهوري عبر "الأنباء" الإلكترونية السعي لتقديم جواب خطّي، والاكتفاء بالجواب الشفهي، تفيد المعلومات بأنّ رئيس الجمهورية، ميشال عون، يدعو إلى عقد اجتماع في القصر الجمهوري للبحث في الرد الذي سيتمّ تقديمه. ومِن غير المعروف بعد إذا كان رئيس مجلس النواب، نبيه بري، سيحضر هذا اللقاء، فيما تعتبر مصادر متابعة أنّ بري قد لا يشارك طالما أنّ الأمر يُبحث بين رئيسَي الجمهورية والحكومة، فيما بري لا يزال على التزامه باتّفاق الإطار، ويرفض الغوص في تفاصيل الخطوط أو غيرها.
في هذا السياق تشير المعلومات إلى وجود قوى دولية تقود وساطة عنوانها احتفاظ إسرائيل بحقل كاريش مقابل احتفاظ لبنان بحقل قانا، وبذلك يمكن تجنب أي تصعيد للوصول إلى حلٍ مُرضٍ للفريقين. ووفق المعلومات، فإنّ الجانب اللبناني يركّز أيضاً في مباحثاته على التمسّك بالخطّ 23، وعدم الموافقة على الخط المتعرّج الذي اقترحه آموس هوكشتاين، بالإضافة إلى التمسّك بالحصول على حقل قانا كاملاً.
جريدة الأنباء الالكترونية