وقالت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها عبر موقعها الرسمي على الإنترنت: " يعتقد أن تفشي فيروس كورونا يحدث بشكل أساسي من خلال الاتصال الوثيق من شخص لآخر، بما في ذلك الأشخاص القريبون جسدياً من بعضهم البعض على مسافة تقل عن 6 أقدام، فعندما يسعل الأشخاص المصابون بفيروس كورونا أو يعطسون أو يغنون أو يتحدثون أو يتنفسون، فإنهم ينتجون قطرات تنتقل عبر الهواء حاملة معها الفيروس ".
العطاس يساعد على انتشار فيروس كورونا
ووفقاً لمجلةEat This ، Not That ، بينما تسقط القطرات الأكبر على الأرض، يمكن للجزيئات الأصغر التي تسمى الهباء الجوي والتي تحتوي على الفيروس أن تبقى عالقة في الهواء، مما قد يصيب الأشخاص فيما بعرف بالانتقال الجوي.
كما وقال مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أن هناك أدلة على أن الناس قد أصيبوا بالعدوى من قبل الآخرين حتى في ظل وجودهم على بعد أكثر من 6 أقدام، وأن حدثت عمليات العدوى هذه حدثن داخل مساحات مغلقة تفتقر إلى التهوية الكافية.
وقد قالت الدكتورة إيرين بروماج، أخصائية المناعة المقارنة وأستاذة علم الأحياء بجامعة ماساتشوستس دارتموث، أنه بينما يمكن أن تصاب بالفيروس إذا سعل شخص مصاب أو عطس في مكان قريب، يمكنك أيضاً أن تصاب به إذا كنت في مكان مغلق لفترة طويلة من الوقت حيث يمكن أن يكون قد تم إطلاق الفيروس من قبل شخص يتنفس نفس الهواء.