تحدّثت النجمة الأميركية جينيفر لوبيز عن علاقتها المعقدة بوالدتها لوب رودريغيز، كاشفةً عن أنها تعرضت للضرب والمعاملة القاسية من والدتها عندما كانت طفلة صغيرة.
وكشفت نجمة "البوب" أسراراً مثيرة عن حياتها الشخصية في فيلمها الوثائقي الجديد Halftime، الذي تمّ إطلاقه في الأسبوعين الأخيرين، قائلة في أحد مشاهده: "لقد فعلت رودريغيز ما كان عليها فعله للبقاء على قيد الحياة، هذا ما جعلها شخصية قوية، لكن قاسية.. لقد ضربتني بقوة".
من جهة أخرى، لم تنفِ والدة لوبيز، رودريغيز، البالغة من العمر 76 عاماً، ادعاءات ابنتها، إذ اعترفت في الفيلم نفسه أنها كانت قاسية مع ابنتها جينيفر وشقيقتيها ليزلي وليندا، وقالت: "كانت لدي توقعات عالية بشأنهن.. لم يكن ليكون انتقادا، كان فقط لأبيّن لهن أنهن قادرات على فعل ما هو أفضل".
وأضافت الأم أن جينيفر جعلتها تعيش أصعب أيام حياتها، مشيرة أنهما كانتا تتجادلان بعنف وغضب في أغلب الأحيان.
ويبدو أن العنف لم يكن السلاح المناسب للتعامل مع "جي لو" التي قررت الهروب من المنزل في سن الـ 18 بسبب الخلافات المتكررة مع والدتها بشأن مستقبلها. إذ كانت والدتها محبطة من أدائها الدراسي، بينما كانت هي مشتتة بسبب حبها للرقص.
واعترفت المغنية قائلة: "كانت أمي تخبرني إذا كنت أود العيش في المنزل فيتوجب على أن أحصل على تعليم جيد، وفي إحدى الليالي دخلنا في خلاف سيئ وغادرت المنزل على الفور".
من جهتها، صرحت رودريغيز أنها أرادت لبناتها الثلاث الحصول على تعليم جيد، حتى لا يعتمدن على الرجال، قائلة: "كنت بعيدة كل البعد عن الأم المثالية. الشيء الوحيد الذي يمكنني قوله دائما هو أن كل ما فعلته، فعلته من أجل مصلحتهن".