مع استمرار الغارات على الضاحية الجنوبية ما زالت حركة الطيران المدني تعمل بشكل طبيعي في مطار رفيق الحريري الدولي، فقد كشف وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حمية أن السلطات تلقت خلال اتصالاتها الدولية "تطمينات" لناحية عدم استهداف إسرائيل لمطار بيروت، لكنها لا ترقى الى "ضمانات" على وقع غارات كثيفة في محيط المرفق الجوي منذ الأسبوع الماضي.
في المقابل، اشار مستشار رئيس مجلس إدارة طيران الشرق الأوسط محمد عزيز الى ان لدينا تطمينات أن مطار بيروت محيد عن الصراع ونحن نعمل على هذا الأساس، مضيفًا:" مطار بيروت بألف خير وشركة طيران الشرق الأوسط لم تخاطر يوماً بحياة أي مسافر".
الضاحية
أفيد عن تحليق مسيّرات إسرائيلية فوق الضاحية بالتزامن مع تصاعد سحب الدخان من عدة مبان بسبب القصف.
ويخيم الهدوء الحذر في أجواء الضاحية الجنوبية بعد تنفيذ الطيران الحربي الإسرائيلي مساء امس سلسلة غارات مستهدفًا مواقع في أحياء الليلكي، حارة حريك، وبرج البراجنة.
وأفيد بانهيار 4 مبان سكنية متلاصقة في برج البراجنة جراء الغارات الإسرائيلية الأخيرة.
جاء ذلك بعد تحذير أصدره الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، على حسابه في منصة إكس، دعا فيه سكان الضاحية إلى إخلاء المباني التي تقع بالقرب من مصالح ومنشآت تابعة لحزب الله.
الجنوب
حصل تبادل لاطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله في منطقة اللبونة قرب بلدة الناقورة.
البقاع
شنّ الطيران الاسرائيلي غارة على بلدة السعيدة، غرب بعلبك، ما أدى إلى مقتل المواطن حسين صالح أمهز، وإصابة عدد من أبناء البلدة بجروح من بينهم ثلاث نسوة من عائلة واحدة: الجدة وابنتها وحفيدتها. وشن سلسلة غارات مستهدفا حوش بردى وحلبتا وبلدة النبي شيت في قضاء بعلبك. فيما أغار على بلدة علي النهري.