كشف الطبيب ألكسندر مياسنيكوف، اللقاحات المضادة للفيروسات والبكتيريا التي ستظهر مستقبلاً وأيّ لقاحات تتوفّر حالياً في ترسانة الأطباء.
ويشير مياسنيكوف إلى انه واثق من أن اللقاحات هي طب المستقبل، لأن الوقاية من المرض أفضل من علاجه.
ويضيف: لقد ابتكر لقاح مضاد للإدمان على النيكوتين، ولكن لم يستخدم حتى الآن. يلتحم هذا اللقاح بالنيكوتين، بحيث يصبح الجزيء كبيراً، لا يتمكن من اختراق الحاجز الدموي الدماغي، الذي يحمي الدماغ من كل ما يدور في دمائنا، وبالتالي لا يصل النيكوتين إلى المستقبلات الدماغية. أي يتوقف الشخص عن الاستمتاع بالتدخين ويتخلص من هذه العادة السيئة.
ويشير مياسنيكوف إلى أن البشرية بانتظار لقاح مضاد للإدمان على المخدرات، خصوصاً مضاد للهيرويين، الذي أعلن عنه منذ زمن بعيد. كما أعلن حينها عن بداية العمل على ابتكار لقاح مضاد لارتفاع مستوى ضغط الدم، الذي ينتظره الكثيرون أيضا. وتكمن فعالية هذا اللقاح في تنظيم إفراز الهرمونات الكلوية المسببة لارتفاع مستوى ضغط الدم.
ويتابع قائلاً: يجري العمل على ابتكار لقاحين ضد السل الرئوي. الأول أساسه عُصية كالميت غيران المعروفة (BCG)، والثاني أساسه بكتيريا مشابهة لمسببة السل الرئوي. كما أن اللقاح المضاد للسل، يستخدم في علاج سرطان المثانة أيضا.
ويشير مياسنيكوف إلى أن الأطباء في انتظار لقاحين آخرين، أحدهما مضاد للملاريا والآخر مضاد لبكتريا Helicobacter pylori المسببة لالتهاب وسرطان المعدة.