لبنان

هذه هي مطالب "التيار" وسيطرحها أمام ميقاتي

هذه هي مطالب

يجري رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي استشارات التأليف يومي الاثنين والثلثاء المقبلين، حيث تبقى الانظار متجهة الى موقف التيار الوطني الحر، الذي عند التكليف الثالث لميقاتي، لم يسمه لكنه شارك في الحكومة!

يوم امس ومن قصر بعبدا نفى رئيس تكتل لبنان القوي النائب جبران باسيل نية المشاركة في الحكومة، حيث قال: "وكل كلام ينسب لنا عن اي مطلب، للمشاركة في الحكومة غير صحيح، وخصوصا بعد انتشار كلام كاذب عن الأسماء والحقائب والتسميات. غداً ستبدأ الاستشارات غير الملزمة بحسب الأصول، وعندها نعلن موقفنا من هذا الموضوع. أتمنى الا تعطى تفسيرات كاذبة لأي موقف لنا"

وعن مطالب التكتل، اوضح النائب سليم عون، عبر وكالة "أخبار اليوم" ان ما عبّر عنه تكل لبنان القوي يوم امس خلال استشارات التكليف سيعبّر عنه مجددا امام ميقاتي، قائلا: ما يهمنا هو برنامج عمل الحكومة في الاشهر الاربعة المقبلة، حيث الاداء يجب ان يتخطى الامور التقليدية والتقنية، لاننا امام مرحلة تتجاوز الاشخاص والشكليات لان الاهم راهنا هو المضمون.

وقال عون ان الاسئلة الاساسية التي سنطرحها امام الرئيس ميقاتي، هي: ما هو مصير حاكم مصرف لبنان؟ هل هناك نية لتعيين حاكم جديد؟ وما هي خطة التعافي التي ستعتمد؟ الى جانب مواكبة التدقيق الجنائي حيث لا نريد اي عرقلة.

وابدى خشيته من عرقلة تأليف حكومة خلال الاشهر الاخيرة من العهد اكان الامر عن سوء نية او عن حسن نية، معتبرا ان الواقع والتجارب السابقة تفيد بان فترة تأليف الحكومات اطول من فترة ولايتها، وفي معظم الاحيان التأليف استغرق اكثر من اربعة اشهر.

واضاف: حاولنا ان نربح وقت قبل التكليف ولم ننجح، مشيرا الى انه كلما تقدم الوقت كلما اصبحت المعالجات اصعب، ولكننا لن نبقى مكتوفي الايدي امام اي عرقلة.

ولفت الى ان كل ملف مرتبط بكل الاطراف وهذه مشكلة اساسية في النظام اللبناني، وكل شخص عليه ان يتحمل المسؤولية، معتبرا ان كل عمل دونه عقبات، هناك ما يمكن تجاوزه وهناك ما هو صعب التجاوز، كما ثمة ما علينا ان نسعى لتجاوزه.

وختم: المطلوب ان تتوفر النية الجدية لمعالجة كل العقد، فلا يجوز الاستسلام.

أخبار اليوم

يقرأون الآن