في جلسة المحاكمة الثانية، الثلاثاء، قضت محكمة جنايات المنصورة، شمال القاهرة بإحالة أوراق المتهم بقتل نيرة أشرف طالبة جامعة المنصورة، التى قتلت على يد زميلها أمام بوابة مجمع كليات الجامعة قبل أيام، للمفتى لأخذ الرأي الشرعي فى إعدامه بتهمة القتل العمد.
وكانت المحكمة قد اتخذت قرارا في الجلسة الأولى بـ"حظر النشر نهائيا (بشأن القضية) في جميع وسائل الإعلام المسموعة والمرئية وجميع الصحف والمجلات (..)".
وبدأت الأحد أولى جلسات محاكمة الشاب الذي أقر بقتل طالبة أمام جامعتها بدلتا النيل، شمال القاهرة، إثر رفضها الارتباط به، بحسب ما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس.
وكانت النيابة العامّة المصريّة أحالت المتهم على محكمة الجنايات لاتهامه بـ"قتل الطالبة المجني عليها نيرة (أشرف)، عمدًا مع سبق الإصرار .. وباغتها بسكين طعنها به عدة طعنات، ونحرها قاصدًا إزهاق روحها".
واعترف الطالب بالفرقة الثالثة بكلية الآداب بجامعة المنصورة، محمد عادل، خلال جلسة المحاكمة الأولى، بقتله زميلته في 20 يونيو الجاري، وأنه نادم على ما فعله، لكنه أشار إلى أنه كان يريد الانتقام منها لكن ليس بهذا الشكل، "لأنها آذتني".
وادعى المتهم بأنه كان على علاقة بالضحية، وأنها حظرته من على حسابات مواقع التواصل الاجتماعي بعد اتفاقهما على الخطوبة، وهددته إن لم يتوقف عن ملاحقتها، متهما والدتها بأنها "السبب في كل ما آلت إليه الأمور". بحسب ما نقلت صحيفتا "المصري اليوم" و"اليوم السابع".
وسبق أن أعرب أشرف عبدالقادر، والد الضحية المعروفة إعلاميًا باسم "طالبة المنصورة"، عن أمنياته بسماع قرار إحالة أوراق المتهم بقتل ابنته إلى مفتي الجمهورية (صدور قرار بإعدامه)، مشيرا إلى أنه "يعيش كابوسا"، وفق ما نقلت صحيفة الشروق المصرية.
وأثارت الجريمة ردود أفعال واسعة في مصر بالنظر إلى بشاعتها وطريقة حدوثها.
الحرة