وقال الرئيس الأميركي جو بايدن في كلمة له في وزارة الخارجية الأميركية اليوم ،إن "السنوات الأخيرة كانت صعبة للغاية ووزير الخارجية (أنطوني بلينكين) يمتلك الدراية للتعامل معها".
واعتبر بايدن أن طواقم وزارة الخارجية يتميزون بمهارة وخبرة عالية مشيرا إلى أنهم وجه الولايات المتحدة وصورتها في الخارج. وأكد بايدن أن رسالته الأساسية لموظفي الخارجية هي أن قوة الولايات المتحدة تعتمد على قوتهم وقال" إن الولايات المتحدة عائدة، والدبلوماسية كذلك".
ووعد بايدن بإعادة بناء التحالفات والانخراط مع العالم للتصدي للتحديات الجسيمة لافتاً إلى أن السياسة الخارجية تعتمد على إيلاء مصالح الأميركيين بالدرجة الأساس.
وأوضح بايدن أن على امريكا العودة إلى مبدأ التعاون الدولي المشترك في إشارة إلى موافقته على تمديد اتفاقية ستارت مع روسيا.
وقال بايدن "لقد قلت بوضوح للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وبشكل مختلف جداً عن سلفي، إن الزمن الذي كانت تخضع فيه الولايات المتحدة لأفعال روسيا العدوانية (...) قد ولّى".
واعتبر بايدن أن سجن المعارض الروسي نافالني مصدر قلق بالنسبة إليه ويجب إطلاق سراحه بنحو فوري وغير مشروط.
وأشار بايدن إلى أن الولايات المتحدة يجب أن تكون موجودة في مواجهة تقدم الاستبداد، خصوصاً الطموحات المتزايدة للصين
مؤكدا على مواجهة التحديات التي تفرضها الصين والمتمثلة بانتهاكات للملكية الفكرية وحقوق الإنسان منوها بأنه سيعمل مع الصين لكن وفق ما يخدم مصلحة أميركا ومشدا على التعاون الدولي لمواجهة كورونا.
وفي الشأن اليمني أكد بايدن أنه طلب من فريقه دعم مبادرة وقف إطلاق النار في اليمن ووقف كل الدعم الأمريكي العسكري في الحرب باليمن مشددا في الوقت نفسه على العمل مع السعودية للدفاع عن سيادتها.
وفيما بتعلق بملف المهاجرين أعلن بايدن نيته مضاعفة عدد المهاجرين الذين تستقبلهم الولايات المتحدة سنوياً بثماني مرات، مقارنةً بالقيود التي فرضها دونالد ترامب في نهاية عهده.
وتماشياً مع وعود حملته الانتخابية، حدد الرئيس الجديد بـ125 ألفاً عدد المهاجرين الذين يمكن قبولهم في إطار برنامج إعادة التوطين، مقابل 15 ألفاً في السنة المالية الحالية.
وعن الأحداث التي جرت في ميانمار اعتبر بايدن أنه لا يمكن للقوة أن تمحو نتيجة الانتخابات هناك.
وردنا