واعتبر المالكي في حوار مع قناة "السومرية نيوز": "أن وضع الانتخابات تحت إشراف دولي هو امر خطير جداً"، مؤكدا أنه "لا توجد دولة تقبل بإشراف دولي على انتخاباتها"، لأنه بحسبه يمثل "خرقا للسيادة الوطنية"، فيما أبدى موافقته على "المراقبة فقط".
وعن أمان العملية الانتخابية أبدى رئيس الوزراء العراقي الأسبق شدد المالكي إلى أنه "لا يمكن إجراء انتخابات دون وجود أمن انتخابي"، معتبراً أن "عدم إجرائها أفضل من إجرائها وهي مزورة".
مبدياً تخوفه مما أسماه "تأثير السلاح المنفلت على الانتخابات" التي وصفها بـ"المعركة"، فيما أكد أنه لن يسمح لما سماها بـ"البطة" بأن ترعب الناس كما لم يسمح لها في السابق.
وضرب المالكي مثلا على التزوير، قائلا: "هناك أكثر من مليون ونصف بطاقة يمكن التصويت بها أكثر من مرة خلال الاقتراع".
وكان رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي ، أعلن أنه سيتم إجراء انتخابات برلمانية مبكرة فى 2021، بعد أن كانت مقررة فى 2022، فى إطار الوفاء بالوعود التي قدمها عندما تولى الحكم أيار الماضي، بعد أشهر من الاحتجاجات التي أجبرت سلفه، عادل عبد المهدي، على الاستقالة.