تكنولوجيا

دراسة تبين طريقة للتنبؤ بالأنشطة الإرهابية بدقة تصل إلى 90%

تم استخدام تقنية "الشرطة التنبؤية" من قبل أجهزة إنفاذ القانون في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية خلال السنوات الأخيرة الماضية كوسيلة لوقف الجريمة قبل حدوثها، ولكن هل يمكن أن تكون "مكافحة الإرهاب التنبؤية" هي التقنية التالية؟ بحسب ما ورد، طور باحثون في جامعة بينغهامتون في نيويورك برنامجا يزعم أنه يستطيع أن يتوقع الأنشطة الإرهابية المستقبلية من خلال تحديد أنماط مماثلة في الهجمات السابقة حتى قبل حدوثها وبدقة عالية

دراسة تبين طريقة للتنبؤ بالأنشطة الإرهابية بدقة تصل إلى 90%

دراسة تبين طريقة للتنبؤ بالأنشطة الإرهابية بدقة تصل إلى 90%

حيث يقول صالح توتن، طالب الدكتوراه في جامعة بينغهامتون وأحد القائمين على تطوير هذه التكنولوجيا: " إن التنبؤ بالأحداث إرهابية هو حلم كبير، لكن حماية بعض المناطق باستخدام التكنولوجيا التنبؤية هي حقيقة واقعة، فإذا كنت تعرف الأنماط المشتركة في العمليات الإرهابية، يمكنك تقليل المخاطر، فالأمر لا يتعلق بالتنبؤ، بل بالفهم "



تجدر الإشارة إلى أن تصميم توتون المقترح المسمى بـ "إطار التعرف على الأنماط الشبكية" (NEPAR)، يعمل من خلال تحديد أنماط مفيدة للهجمات الإرهابية السابقة لفهم السلوكيات وتحليل واكتشاف السلوكيات الإرهابية المحتملة في المستقبل. خلال الدراسة، قام الباحثين باستخدام بيانات مأخوذة من أكثر من 150 ألف هجوم إرهابي بين عامي 1970 و2015، ثم قام إطار العمل بحساب وتحديد جميع العلاقات بين الهجمات الإرهابية، مثل وقت إظهار السلاح ووقت تنفيذ الهجوم والعديد من العوامل الأخرى، بغرض اكتشاف السلوكيات ضمن نطاق معين من الروابط وبدقة عالية تزيد عن 90%. وفي الواقع، تهدف الدراسة البحث إلى تحديد إمكانية تنفيذ الهجمات الإرهابية بدقة تصل إلى 90٪، وامكانية شن هجمات متعددة بدقة تصل إلى 96٪، وتحديد الأهداف الإرهابية بدقة تصل إلى 92% ووفقاً لتوتون، فإن نتائج الدراسة التي نشرت في مجلة Expert Systems with Applications العلمية المرموقة، يمكن أن تساعد الحكومات على مكافحة الإرهاب بشكل أفضل والسماح لأجهزة إنفاذ القانون بالتوصل إلى إجراءات مضادة تفاعلية جديدة للأعمال الإرهابية.

المصدر: موقع Study Finds

يقرأون الآن