أعلن أندريه إيونين، عضو الأكاديمية الروسية للملاحة الفضائية، أن السنوات الثلاث المقبلة يجب أن تكرس لتحضير المحطة الفضائية الدولية لعملية إغراقها.
ويشير الخبير في حديث لصحيفة "إزفيستيا" إلى أن إعداد المحطة للإغراق هي عملية صعبة من وجهة نظر باليستية وتقنية. لأنه لا توجد خبرة سابقة في العالم عن إغراق جسم وزنه 400 طن. ويضيف، قبل أكثر من 20 عاما تم إغراق محطة "مير" السوفيتية، التي كانت تزن حوالي 100 طن فقط".
ويقول، "بالطبع لا يمكن السماح بسقوط المحطة الفضائية الدولية، ولكن لم يحدد بعد كيف يكون ذلك. من المحتمل أن تقسم المحطة إلى الأجزاء المكونة لها. أي فصل القطاع الروسي من المحطة وإغراقه، وإبقاء القطاع الأمريكي. ولكن هذا غير ممكن. لأن تصميم المحطة الفضائية مثل السيارة. لروسيا المحرك والعجلات وللولايات المتحدة الجسم وخزان الوقود".
ووفقا له، لا يمكن بقاء القطاعات منفصلة. المحطة قديمة أولا، وثانيا محاولة عمل نسخة للقطاع الروسي ليحل محل القطاع الحالي يتطلب أكثر من ثلاث سنوات.
ويضيف، مع أن التعاون بشأن المحطة الفضائية الدولية سينتهي عام 2024، إلا أنه في الواقع قد يستمر إلى عام 2025 بسبب صعوبة إغراقها.
ويشير إيونين، إلى أن البلدان الأوروبية وكندا واليابان ستعاني من هذا الوضع أكثر من غيرها، لأنها في الواقع "ستختفي" من مجال الملاحة الفضائية المأهولة.
صحيفة "إزفيستيا"