حذرت وزارة البيئة المصرية من تدهور جودة الهواء خلال الفترة من 10 إلى 12 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، وذلك بسبب زيادة ساعات سكون الهواء في معظم محافظات الدلتا، الأمر الذي قد يؤدي إلى ارتفاع تركيز الملوثات في الهواء، خاصةً في حالة زيادة الانبعاثات من المصادر المحلية.
وأكدت الوزارة في بيان أنها تتابع عن كثب تطورات حالة الطقس وتأثيرها على جودة الهواء، وذلك من خلال منظومة الإنذار المبكر لتلوث الهواء، مشيرةً إلى أن يوم الجمعة القادم سيشهد ذروة حالة سكون الهواء، بينما من المتوقع أن يبدأ التحسن التدريجي يوم السبت.
وفي هذا الصدد، وجهت وزيرة البيئة ياسمين فؤاد بتكثيف الحملات التفتيشية على جميع المنشآت الصناعية والمقالب العشوائية، وضبط أي مخالفات بيئية، بالإضافة إلى تكثيف حملات فحص عوادم السيارات للحد من الانبعاثات الضارة.
كما شددت الوزيرة على أهمية التعاون مع وزارات الزراعة والتنمية المحلية لإحكام السيطرة على عمليات حرق قش الأرز، والتي تعد أحد المصادر الرئيسية لتلوث الهواء في هذه الفترة من العام.
وأكدت وزارة البيئة أنها تعمل بجد لضمان جودة الهواء وحماية صحة المواطنين، وذلك من خلال مجموعة من الإجراءات التي تشمل رصد جودة الهواء بشكلٍ مستمر: من خلال شبكة من المحطات المنتشرة في مختلف أنحاء الجمهورية، والتعاون مع الجهات المعنية لتنفيذ حملات التوعية والتفتيش.