بينما تترقب منطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع الرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني، وسط تسريبات بأن تل أبيب ستحصر ردها بالمواقع العسكرية الإيرانية، أطل وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير معلقا.
وقال الوزير المتطرف في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء، إن لدى إسرائيل الآن "فرصة من أجل قطع رأس الأفعى عبر ضرب إيران"، وفق تعبيره.
كما أشاد برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، معتبراً أنه "يعمل على اتخاذ قرارات شجاعة"، حسب ما نقلت وسائل إعلام محلية.
إلى ذلك، رأى أن تل أبيب كانت لتنجح في إعادة الأسرى لو توقفت عن إدخال الوقود إلى قطاع غزة.
وكشف بن غفير الذي طالما دافع عن انتهاكات المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية وغيرها، أنه وزع 170 ألف قطعة سلاح على الإسرائيليين خلال 8 أشهر.
ومنذ العام الماضي، كثف الدعوات إلى الضرب بيد من حديد في القطاع الفلسطيني، وقطع المواد الغذائية والاتصالات والوقود، ما أثار ضده العديد من الانتقادات الداخلية والخارجية.
كما دافع بشكل شرس عن اعتداءات وهجمات المستوطنين على الفلسطينيين سواء في الضفة أو القدس. كما كانت له تصريحات وصفت بالمقيتة حول القضاء على سكان غزة.
ما دفع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى التلويح بفرض عقوبات عليه بسبب تأجيج هجمات المستوطنين فضلا عن خطاب الكراهية.