دولي

إزالة اسرائيل الألغام في الجولان هل ينذر بتوسيع الحرب؟

إزالة اسرائيل الألغام في الجولان هل ينذر بتوسيع الحرب؟

ذكرت مصادر أمنية ومحللون أن قوات إسرائيلية أزالت ألغاما ‏أرضية وأقامت حواجز جديدة على الحدود بين هضبة الجولان ‏المحتلة وشريط منزوع السلاح على الحدود مع سوريا، في إشارة إلى ‏أن إسرائيل ربما توسع عملياتها البرية ضد حزب الله بينما تعزز ‏دفاعاتها.‏

وذكرت المصادر أن هذه الخطوة تشير إلى أن إسرائيل ربما تسعى ‏للمرة الأولى إلى إصابة أهداف لحزب الله من مسافة أبعد نحو الشرق ‏على الحدود اللبنانية بينما تنشئ منطقة آمنة تمكنها من القيام بحرية ‏بعمليات مراقبة عسكرية لتحركات الجماعة المسلحة ومنع التسلل.‏

وفي حين أفادت تقارير بأن إسرائيل تزيل الألغام، كشفت مصادر عن ‏تفاصيل إضافية غير منشورة أظهرت أن إسرائيل تحرك السياج ‏الفاصل بين المنطقة المنزوعة السلاح نحو الجانب السوري وتنفذ ‏أعمال حفر لإقامة المزيد من التحصينات في المنطقة. ومن بين ‏المصادر جندي سوري متمركز في جنوب سوريا ومسؤول أمني ‏لبناني ومسؤول بقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، بحسب ‏وكالات. ‏

وقد يؤدي عمل عسكري، يتضمن شن غارات من الجولان الذي ‏تحتله إسرائيل وربما من المنطقة المنزوعة السلاح التي تفصلها عن ‏الأراضي السورية، إلى توسيع الصراع بين إسرائيل وحزب الله ‏وحليفته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس). ‏

ومن خلال توسيع جبهتها في الشرق، تستطيع إسرائيل أن تشدد ‏قبضتها على طرق إمداد حزب الله بالأسلحة والتي يمر بعضها عبر ‏سوريا وإيران التي تدعمه.‏

تحصينات

قالت المصادر إن أعمال إزالة الألغام زادت مع بدء إسرائيل توغلها ‏البري في أول تشرين الأول/أكتوبر لمحاربة حزب الله على امتداد ‏المنطقة الجبلية التي تفصل شمال إسرائيل عن جنوب لبنان على بعد ‏نحو 20 كيلومترا إلى الغرب.‏

وحين سئل الجيش الإسرائيلي عن إزالة الألغام، قال إنه "لا يعلق على ‏خطط العمليات" وإنه "يقاتل حاليا منظمة حزب الله الإرهابية من أجل ‏السماح بعودة سكان الشمال إلى منازلهم بأمان".‏

يقرأون الآن