رياضة

وسط مزاعم تتعلق بـ"الاغتصاب".. هذا ما قاله ممثل مبابي حول الأمر

وسط مزاعم تتعلق بـ

استنكر ممثل اللاعب الفرنسي لنادي ريال مدريد الإسباني، كيليان مبابي التقارير التي نشرتها الصحافة السويدية عن نجم كرة القدم الفرنسي ووصفها بأنها "كاذبة تماما وغير مسؤولة".

وذكرت العديد من وسائل الإعلام السويدية، بما في ذلك إذاعة SVT السويدية، التي نقلت عن "وثائق تم الحصول عليها"، ومؤسسة Expressen الإعلامية المتعاونة مع CNN، التي نقلت عن تقرير للشرطة، أن مبابي "مشتبه به لأسباب معقولة بارتكاب جرم الاغتصاب" بعد زيارته لناد ليلي والبقاء في فندق في ستوكهولم في 10 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.

ووفقا للشرطة السويدية، فإن الاشتباه لأسباب معقولة يعني أن "هناك ظروفا معينة تشير، إلى حد ما، إلى أن الشخص المعني ارتكب الفعل".

وأعلن ممثلو الادعاء السويديون، الثلاثاء، أنه تم تقديم تقرير جنائي إلى الشرطة عقب تقارير إعلامية عن وقوع جريمة اغتصاب مشتبه بها في ستوكهولم، الخميس.

ولم يحدد البيان الصحفي الذي قدمه المدعون السويديون أي أفراد بعينهم، وقال المدعون إنهم لا يستطيعون تقديم أي تفاصيل أخرى عندما اتصلت بهم شبكة CNN.

ووصف مبابي البالغ من العمر 25 عامًا التقارير الإعلامية الخاصة بهذا الموضوع بأنها "أخبار مزيفة" في منشور على موقع "إكس"، المعروف سابقًا باسم تويتر، ردًا على قصة مماثلة نشرتها قناة RMC Sport الفرنسية. وقامت RMC Sport لاحقًا بحذف منشورها الأصلي على وسائل التواصل الاجتماعي.

وقال ممثل مبابي، لشبكة CNN، الثلاثاء، من خلال شركة علاقات عامة: "لقد بدأت شائعة افتراء جديدة في إشعال النار على شبكة الإنترنت، مصدرها وسائل الإعلام السويدية AFTONBLADET وEXPRESSEN".

وأضاف ممثل مهاجم ريال مدريد قائلا: "إن هذه الاتهامات باطلة تماما وغير مسؤولة، وانتشارها غير مقبول. لن يتسامح كيليان مبابي تحت أي ظرف من الظروف مع تشويه نزاهته وسمعته وشرفه من خلال تلميحات لا أساس لها من الصحة".

وأردف ممثل المهاجم الفرنسي قائلا: "ومن أجل وضع حد لهذا التدمير الممنهج لصورته، سيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة لإظهار الحقيقة وملاحقة أي شخص أو وسيلة إعلام متورطة في المضايقات غير الأخلاقية والمعاملة التشهيرية التي يعاني منها كيليان مبابي مرارا وتكرارا".

وظهرت محامية مبابي، ماري أليكس كانو برنارد، على قناة TF1 الفرنسية، مساء الثلاثاء، للدفاع عن موكلها، ووصفت التقارير بأنها "إدانة مبنية على افتراء".

وقالت المحامية إن موكلها ذهب إلى التدريب، الثلاثاء، ووصفت مبابي بأنه "هادئ تماما" رغم الاتهامات.

ومع ذلك، قالت كانو برنارد: "إنه مندهش تمامًا من هذا النوع من الهيجان الإعلامي ولا يفهم ما يمكن أن يُستغل ضده من قريب أو بعيد".

ثم الأربعاء، قالت كانو برنارد في مقابلة مع قناة BFMTV الفرنسية إن التقارير الإعلامية كان لها "تأثير" وكانت "معقدة" بالنسبة لمبابي للتعايش معها.

وأردفت المحامية قائلة: "أتمنى له كل التوفيق في تسجيل أكبر عدد ممكن من الأهداف في مباراته المقبلة"، وتابعت: "وفي مرحلة ما، إذا استمر هذا الهيجان الإعلامي وهذه الاتهامات المبطنة ولم يتم توضيح الأمر بسرعة، فسوف يستمع إليه المحققون".

ولم يلعب مهاجم ريال مدريد في آخر مباراتين لفرنسا في دوري الأمم الأوروبية، حين فازت على إسرائيل وبلجيكا. وسيكون الظهور المحتمل التالي للمهاجم على أرض الملعب مع ريال مدريد عندما يواجه سيلتا فيغو في الدوري الإسباني السبت.

وبحسب وكالة "فرانس برس"، سافر مبابي إلى ستوكهولم الأسبوع الماضي وقضى يومي الخميس والجمعة في العاصمة السويدية.

يقرأون الآن