اعتبر رئيس تجمّع "كلنا بيروت" الوزير السابق محمد شقير، أن البيان الصادر عن لقاء "القمّة الروحية" التي انعقدت في الصرح البطريركي في بكركي "يجسّد الموقف الوطني الجامع الذي يلتفّ حوله كلّ اللبنانيين".
وشدد شقير في تصريح له على "أهمية ما تضمّنه البيان الختامي للقمة، والذي أعطى وصفاً دقيقاً للعدوان الهمجي الإسرائيلي على لبنان وشعبه والجرائم والمجازر التي تضاف إلى سجل العدو الإسرائيلي الحافل بكل أنواع الارتكابات والموبقات".
وثمّن شقير عالياً "دعوة اللبنانيين إلى الوحدة والتضامن والصمود في أرضهم بمواجهة العدوان الإسرائيلي، والتمسّك بالدستور اللبناني واتفاق الطائف وبالدولة وسلطتها ومسؤوليتها وحدها في حماية الشعب الوطن والسيادة وضمان أمن واستقرار لبنان وازدهاره".
وأشار شقير إلى أن "خلاص الوطن من أزماته يبدأ بموقف وطني موحّد، والذهاب فوراً إلى انتخاب رئيس للجمهورية، وإعادة تفعيل المؤسسات الدستورية، وفق ما جاء في بيان القمة الروحية"، مثنياً على "أهمية الدعوة إلى تطبيق القرارات الدولية لا سيما القرار 1701 كاملاً، ودعم جيش اللبناني وتعزيز قدراته للدفاع عن لبنان".
وقال: "إن ما صدر عن اللقاء الروحي يشكّل وثيقة تاريخية تجمع اللبنانيين، خصوصاً وأنها حظيت بمباركة كلّ القادة الروحيين الذين تداعوا إلى هذا اللقاء الروحي والوطني الجامع"، مشدداً على أن هذا الموقف "لا يحظى بدعم داخلي فحسب، بل بدعم ومباركة كلّ الأشقاء العرب وأصدقاء لبنان الذين يتوقون إلى إخراج لبنان من دوامة العنف والتدمير".