أفاد مدونون موالون لروسيا بأن القوات الروسية اجتاحت أربع بلدات في شرق أوكرانيا في وقت تسعى فيه موسكو للسيطرة على منطقة دونباس بالكامل.
وتخوض قوات روسية معارك مع قوات أوكرانية في بلدات سيليدوف وهيرنيك وكوراخوف وتوريتسك شرق أوكرانيا، وفقا لما ذكرته منشورات لمدونين مختصين بأخبار الحرب أمس الثلاثاء.
وقال يوري بودولياكا، وهو مدون عسكري بارز من أصل أوكراني ومؤيد لروسيا، إن القوات الروسية تهاجم هيرنيك من عدة اتجاهات وتقاتل بالفعل في وسط المدينة التي كان عدد سكانها قبل الحرب يزيد على 10 آلاف نسمة.
وأضاف بودولياكا أن القتال يدور أيضا على مشارف كوراخوف وسيليدوف، اللتين كان عدد سكان كل منهما قبل الحرب نحو 20 ألف نسمة.
وقال: "الأحداث في هذا القطاع من الجبهة تتكشف بسرعة". وأكد العديد من المدونين البارزين المؤيدين لروسيا ما قاله بودولياكا، لكن وزارة الدفاع الروسية لم ترد بعد على طلب للحصول على تعليق.
وتشير بيانات مفتوحة المصدر إلى أن القوات الروسية تقدمت في أيلول (سبتمبر) بأسرع معدل منذ آذار (مارس) 2022 على الرغم من سيطرة أوكرانيا على جزء من منطقة كورسك الروسية.
وبدأت الحرب عندما أمر الرئيس فلاديمير بوتين بدخول القوات الروسية إلى أوكرانيا في شباط (فبراير) 2022.
وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية إن القوات الروسية حاولت الهجوم في عدة أماكن على طول الجبهة لكن أوكرانيا صدت الهجمات.
وأضافت: "في اتجاه بوكروفسك، حاول الغزاة الروس إزاحة وحداتنا من الخطوط المحتلة في مناطق ميروليوبيفكا وبرومين وليسيفكا وسيليدوف... تمكن مدافعونا من صد 56 هجوما. أكبر تركيز لهجمات العدو وقع بالقرب من سيليدوف".
وتابعت قائلة: "في اتجاه كوراخوف، صدت قوات الدفاع 47 هجوما بالقرب من هيرنيك ونوفودميتريفكا وهوستري وكاترينيفكا وأنتونيفكا، حيث حاول العدو اختراق دفاعات قواتنا".