أشار وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن اليوم الأربعاء، إلى أنه "لم ير أي دليل على وجود مخبأ نقود لجماعة حزب الله اللبنانية تحت مستشفى في بيروت"، مضيفا أن واشنطن ستواصل العمل مع إسرائيل للحصول على معلومات متعمقة.
ورأى، أنه "لا توجد أي مؤشرات على التحقيق مع أي موظف بمقر الوزارة على خلفية تسريب معلومات مخابراتية تتعلق باستعدادات إسرائيل لتوجيه ضربة إلى إيران".
وقال الوزير للصحافيين في روما: "لم يذكر اسم أي مسؤول بمقر الوزارة في إطار هذا التحقيق".
ونقلت شبكة "سي إن إن" عن أوستن، أننا "لم نر أدلة حتى الآن على وجود مخبأ لحزب الله تحت مستشفى الساحل جنوبي بيروت".
كان مكتب التحقيقات الاتحادي قد ذكر أمس الثلاثاء أنه يحقق في تسريب وثيقتين شديدتي السرية تتحدثان عن استعدادات إسرائيل لتوجيه ضربة إلى إيران.
وألمحت منشورات على مواقع تواصل اجتماعي، دون ذكر أدلة، إلى أنه يجري التحقيق مع موظف بوزارة الدفاع لتسريب المعلومات.