لبنان

لغة التخوين.. سلاح من ورّط لبنان في صراع المنطقة (فيديو)

لغة التخوين.. سلاح من ورّط لبنان في صراع المنطقة (فيديو)

من يملك الحق باتهام شريكه في الوطن بالعمالة؟ وهل من خانوا قادة المقاومة ليسوا من صفوفها؟

لغة التخوين في لبنان تتضخم وخطاب الكراهية تحوّل إلى نهج يومي، ومن ادخل لبنان في اتون الصراع في المنطقة يلجأ الى تخوين الطرف الآخر لتبرير جريمته.

صراع آخر برز مؤخرا على الشاشات اللبنانية، فبعد مقدمة مارسيل غانم في "صار الوقت" الذي تناول فيها الأوضاع في لبنان والمنطقة من وجهة نظره خرجت أصوات تتهمه بالتحريض وبإثارة النعرات الطائفية.


موسى حجيج

كابتن نادي النجمة السابق موسى حجيج رد على مقدمة مارسيل غانم.. وقال: "صار الوقت لنقول أنّك طوال سنوات لبست عباءة الاعلامي النجم لتغطّي نجوم الفساد".

صار الوقت لنقول أنّك بمقدّمتك اليوم، والتي تلعثمت فيها مرارًا، جعلت المشاهد يجزم أنّك لست أداةً وإنّما شريكًا بسرقة الناس، وهدر شقاء أعمارها، وهدم أحلامها، وتدمير أمكنتها الدافئة والآمنة..

صار الوقت لنقول أنّك أنت المراهن، فتبثّ حلقةً تلفزيونية وتذهب إلى منزلك لتنتشي بدمار منازلنا..

صار الوقت لنقول أن نرجسيتك عادة سيأتي يوم حسابنا معها، وسنطفئها كما يطفئ المدخّن سيجارته في الأرض ويدوس عليها مرتين وثلاث..

صار الوقت لنقول أنّ المعتاد على تلقّي الضربات من الخلف لن يقوى على مواجهتنا من الأمام..

صار الوقت لنقول أنّك أنت ومنبرك وقناتك وكل من كتب لك حرفًا في مقدّمتك اليوم، عدوًّا لنا ولأولادنا ما حيينا..

اعتقدنا أنّك ستخجل، وستخرج لتتضامن مع الأبرياء التي هُدّمت بيوتهم، ولكنّك أثبّتت أنّنا كنّا على حق عندما استحقرنا تاريخك وخفّتك ووصوليتك وعمالتك.

أنا موسى حجيج وأنت مرسال الموت والخبث والحقد والعمالة، وبيننا الحساب والأيّام والليالي!

ردود غاضبة 

كما برزت سلسلة ردود غاضبة وتهاجم مارسيل وأخرى مؤيدة وداعمة لمنطق الرجوع الى الدولة وحماية لبنان وعدم جرنا الى حرب اشمل ودمار أكبر.

كما طالبت الردود المؤيدة بضروروة حصر قرار الحرب والسلم بيد الدولة وبتطبيق القرارات الدولية 1701 و1559 وغيرها وسحب السلاح من أيدي الميليشيات.

حتى تنجلي الصورة يبقى لبنان كما كان منقسم على نفسه لا حول له ولا قوة.




يقرأون الآن