كشف الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، أن دول الاتحاد الأوروبي تعتزم التوقف عن دعم اللاجئين الأوكرانيين ماليا، واصفا القرار بأنه "ضربة" تنتظر الشعب الأوكراني اللاجئ في الدول الغربية.
وقد أعلنت الدول الأوروبية حرمان بعض اللاجئين الأوكرانيين من المزايا الاجتماعية والمدفوعات المالية، حسبما نقل موقع Strana الأوكراني نقلا عن الرئيس المنتهية عهدته فلاديمير زيلينسكي.
وقال زيلينسكي إن دول الاتحاد الأوروبي تريد الاحتفاظ فقط بالأوكرانيين العاملين.
وأضاف: "بالنسبة للأوكرانيين العاطلين عن العمل، فإن سلطات الدول الأوروبية تبحث عن طريقة لإجبارهم على العودة إلى أوكرانيا. هذه حقيقة، لأنه بطريقة أو بأخرى، سيكون هؤلاء مجبورين على العودة إلى بلدهم، لأن المدفوعات والمزايا الاجتماعية ستختفي، وهذا هو الواقع".
في أيلول/ سبتمبر، كتبت صحيفة الغارديان مقالا، أفادت فيه أن الأوكرانيين يواجهون عقبات بيروقراطية تمنعهم من الحصول على الحماية والمساعدة التي تكفلها قوانين الاتحاد الأوروبي، حيث توقفت هنغاريا عن مساعدتهم في العثور على سكن، وفي المملكة المتحدة، تواجه آلاف العائلات التي فرت من أوكرانيا خطر البقاء بدون مأوى. أما في بولندا، فتتعالى أسواط تدعوا إلى وقف دفع المزايا للرجال الأوكرانيين المعنيين بالخدمة العسكرية، لأن هذا يساهم في التهرب منها (الخدمة العسكرية) في بلدهم".
وفي وقت سابق، نقلت شبكة NRK عن مصدر في وزارة العدل النرويجية أن هذه الدولة قد تعيد نحو ألف لاجئ إلى أوكرانيا، من بينهم 370 رجلا في سن الخدمة العسكرية.