نفت القوات المسلحة المصرية، بشكل قاطع ما تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي "والحسابات المشبوهة" وما يتم ترويجه من مساعدة إسرائيل فى عملياتها العسكرية جملة وتفصيلا.
وأكد المتحدث العسكري المصري، أن "القوات المسلحة تؤكد أنه لا يوجد أي شكل من التعاون مع إسرائيل. وتهيب القوات بالجميع تحري الدقة فيما يتم تداوله من معلومات، وتؤكد أن القوات المسلحة هى درع الوطن وسيفه لحماية مقدراته والزود عن شعبه العظيم".
وأفادت وسائل إعلام، بأن "نفي مصر تقديم أي مساعدة لإسرائيل في عملياتها العسكرية، جاء بعد تقارير عن استقبال ميناء الإسكندرية شحنة متفجرات متجهة لإسرائيل مُنعت من دخول عدة موانئ أفريقية وأخرى مطلة على البحر المتوسط وحاول محامون في ألمانيا منعها".