تعيش الرياضة اللبنانية كباقي البلد، أزمة كبيرة نتيجة الهجوم الإسرائيلي على لبنان حيث توقفت الأنشطة الرياضية بالكامل وغابت الدوريات التي كانت قد انطلقت أو على وشك الانطلاق.
الأضرار الكبيرة في البنية التحتية للمنشآت الرياضية والملاعب أدّت إلى إقفالها، ما انعكس سلبًا على اللاعبين والإداريين الذين يعتبرون الرياضة والعمل في الأندية مصدر رزقهم مع عائلاتهم.
الرياضة اللبنانية ولاعبوها قدموا الكثير من التضحيات بدايةً من ترك عدد كبير منهم لمنازلهم وتدمير بعضها وصولًا إلى وفاة لاعبين وإداريين نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية.
عودة الرياضة اللبنانية التي تعاني في الأصل من مشاكل كبيرة وغياب دعم الدولة لها، أصبحت تحتاج إلى الكثير لعودتها وخصوصًا كرة القدم التي تأتي في مقدمة الألعاب المتضررة على اعتبار أن معظم أنديتها من الجنوب والبقاع والضاحية، المناطق التي تضررت من الحرب بشكلٍ مباشر.