قال أمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم ان المقاومة ستبقى وتكبر، وأضاف لمناسبة مرور أربعين يوما على اغتيال السيد حسن نصرالله الأمين العام السابق لحزب الله ان "نصرالله سيبقى دائما رمزا للمقاومة".
وأشار قاسم إلى "اننا أمام حرب إسرائيلية عدوانية على لبنان، بدأت منذ شهر و10 أيام تقريباً، لم يعد مهتماً كيف بدأت وما هي الذرائع، المهم نحن أمام عدوان يقول عنه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو أنه لا يحدد موعداً لنهاية الحرب، بل يضع أهدافاً واضحة للإنتصار فيها، مشيراً إلى أن أهدافه حدده بعد لقائه مع هوكشتاين، حيث قال إننا نغير وجه الشرق الأوسط.
ورأى قاسم أن "نتانياهو أمام مشروع كبير جداً يتخطى غزة وفلسطين ولبنان إلى الشرق الأوسط، أما خطوات هذا المشروع من خلال الحرب على لبنان فهي، إنهاء وجود حزب الله، احتلال لبنان ولو عن بعد وجعله شبيه بالضفة، العمل على خارطة الشرق الأوسط".
وأضاف "هذه الخطوات أرادها وبدأ بالحرب على لبنان لينجز الخطة الأولى نحن منذ العام 2006، نستعد بكل أنواع الإستعداد لأننا نتوقع هذه النتيجة التي وصلنا إليها، ونحن الآن في حالة دفاعية لمواجهة هذا العدوان والأهداف التوسعية التي أرادها.
وتجه قاسم بسؤال للجيش اللبناني حول عملية الإنزال الإسرائيلية في البترون وقال "نريد تقريرا مفصلا من الجيش يشرح فيه ما جرى في البترون ويحدد فيه المسؤوليات".
وأضاف بالنسبة إلى الجبهة الداخلية، ستصرخ إسرائيل من الصواريخ والطائرات ولا يوجد مكان في الكيان ممنوع من الطائرات والصواريخ، والأيام الماضية كانت نموذجاً وما سيحصل سيكون أكثر وأكثر، ولن نبيني وقف العدوان على حراك سياسي ولن نستجدي وسنجعل العدو هو الذي يطالب بوقف العدوان، لأن كل العوامل الأخرى لا تنفع".