أكّد قيادي في الحرس الثوري الإيراني أنّ "أي هجوم على إيران سيواجه برد ساحق، وعلى الكيان الصهيوني الاستعداد لردنا الحاسم".
وأكّد أعضاء مجلس خبراء القيادة في إيران بأنهم "يؤيدون رد إيران المجدد على الکیان الصهيوني" وفق ما ذكرت وكالة "ارنا".
وأدان أعضاء المجلس "سلوك الکیان الصهيوني في مهاجمة بعض الأهداف العسكرية للبلاد"، وأكدوا: "استناداً إلى القانون والمعاییر الدولية، تحتفظ الجمهورية الإسلامية بحق الدفاع المشروع في الرد على الکیان الصهيوني البغيض".
ودعا أعضاء مجلس خبراء القيادة إلى "استمرار المساعدات الانسانية للشعبين الفلسطيني واللبناني المظلومين".
وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أكّد في وقت سابق أنّ إيران "لا تسعى" إلى التصعيد لكن "لها الحق في الدفاع عن نفسها" وذلك في ما يتعلق برد محتمل على الضربات الإسرائيلية على إيران في 26 تشرين الأول/أكتوبر.
وقال عراقجي: "على عكس إسرائيل، لا تسعى الجمهورية الإسلامية إلى التصعيد، لكن لها الحق الكامل في الدفاع عن نفسها"، مشيراً إلى أن إيران "سترد على عدوان الكيان الصهيوني وفقاً للوقت والوضع الذي تحدده، وبطريقة مناسبة، بطريقة مدروسة ومحسوبة جيدا".
وفي 26 تشرين الأول/أكتوبر، أكّد الجيش الإسرائيلي أنه هاجم أهدافاً عسكرية في إيران، في عملية قدِّمت على أنها رد على الهجمات الصاروخية الإيرانية ضد إسرائيل في الأول من الشهر نفسه.
وقدمت إيران هجومها على أنه رد على اغتيال قادة "حزب الله" و"حماس".
وحذّرت إسرائيل إيران من أي رد على هجومها، في حين توعدت طهران عبر مرشدها الأعلى آية الله علي خامنئي بـ"رد قاس".