أثار وزير الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية عماد الطرابلسي، الجدل بين الليبيين بعد إعلانه عن عودة شرطة الآداب للعمل، في الشوارع ومكافحة "الظواهر المنافية لقيم المجتمع".
وأعلن الطرابلسي أنّ "دوريات شرطة الآداب ستبدأ مهامها مجددا اعتبارا من الشهر المقبل، وأنها ستتولى عدة مهام تهدف إلى الحفاظ على ثقافة المجتمع وتقاليده".
وشدد على أن دوريات شرطة الآداب ستتولى منع تسريحات الشعر وملابس الشباب التي تتعارض مع قيم المجتمع، لافتا إلى أن هذه المظاهر "لا تليق بالليبيين".
وأضاف أن "الحكومة عازمة على اتخاذ إجراءات حازمة لمنع "الظواهر الغربية"، التي أصبحت منتشرة بين بعض الشباب الليبي".