قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن إسرائيل ألحقت الهزيمة بجماعة حزب الله اللبنانية، وإن القضاء على أمينها العام حسن نصر الله كان "تتويجاً" لهذا الإنجاز.
وذكر كاتس خلال مناسبة أقيمت في مقر وزارة الخارجية: "الآن أصبح من الواجب علينا مواصلة الضغط من أجل جني ثمار هذا النصر".
يأتي هذا بينما أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية بأن إسرائيل والولايات المتحدة ولبنان تبادلوا مسودات اتفاق وقف النار، وسط تقدم في مفاوضات التسوية.
وأكدت الصحيفة أن المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين سلم رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاتي ورئيس البرلمان نبيه بري مسودة الاتفاق.
وذكرت الصحيفة أن كلا من الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب يريدان إنهاء الحرب في لبنان قبل التنصيب في عشرين يناير المقبل.
في سياق متصل، أكدت مصادر عين التينة أن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري لم يتلق أي اتصال بشأن زيارة جديدة للمبعوث الأميركي آموس هوكشتاين إلى بيروت.
وأضافت المصادر أن بري تعهد بتطبيق ما اتفق عليه مع هوكشتاين بخصوص القرار 1701 من دون أي زيادة أو نقصان.
وأشار بري بحسب ما نقلت المصادر إلى أن إسرائيل تتعامل وكأن لبنان خسر الحرب بينما "القتال لا يزال مستمراً في الميدان وتتكبد إسرائيل خسائر".
41 قتيلاً
يأتي هذا بينما قُتل 41 شخصاً على الأقل في غارات إسرائيلية على لبنان، الأحد، بينهم 23 في غارة واحدة على بلدة تقع شمال بيروت، وفق ما أفادت وزارة الصحة اللبنانية، في خضّم التصعيد المتواصل بين حزب الله وإسرائيل منذ أسابيع.
وقالت الوزارة إن غارة إسرائيلية على بلدة علمات في قضاء جبيل أدت لمقتل 23 شخصاً بينهم سبعة أطفال. وأضافت أنه تم رفع "أشلاء من المكان يتم التدقيق في هوية أصحابها" ما يرجح ارتفاع عدد القتلى.
ووقعت الغارة بعيد وصول عنصر في حزب الله إلى المنزل المستهدف، حيث قتل متأثراً بجراحه في المستشفى.