عربي آخر تحديث في 
آخر تحديث في 

القمة العربية الإسلامية حول غزة ولبنان.. أبرز كلمات القادة

القمة العربية الإسلامية حول غزة ولبنان.. أبرز كلمات القادة

انطلقت أعمال القمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية، الاثنين، في الرياض، لبحث سبل وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والعمليات العسكرية المتصاعدة في لبنان، وما لها من تداعيات إنسانية، إلى جانب تطورات الأوضاع في المنطقة.

وقال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، إن القمة تنعقد في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين، مشدداً على أن المملكة تجدد رفضها القاطع للاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة ولبنان.


وأضاف ولي العهد السعودي: "تحركنا بشكل مشترك للتأكيد على محورية القضية الفلسطينية وأطلقنا التحالف الدولي من أجل حل الدولتين"، مشدداً على أن المملكة ترفض أيضاً إعاقة عمل الوكالات الإنسانية في غزة، لافتاً إلى أن فلسطين مؤهلة لعضوية كاملة في الأمم المتحدة.

وأشار الأمير محمد بن سلمان إلى أن مواصلة الجرائم الإسرائيلية تقوض جهود السلطة الفلسطينية، فيما عبر عن إدانة المملكة العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد لبنان.

"لا سلام مع القتل والتنكيل"

بدوره، قال أمين عام الجامعة العربية أحمد أبو الغيط، إن "سلبية المجتمع الدولي ساعدت إسرائيل في توسعة نطاق الحرب"، مشدداً على ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة ولبنان.

وأضاف أبو الغيط أنه "لا سلام مع القتل والظلم والتنكيل"، مشيراً إلى أن "إسرائيل تريد قتل الأمل بدولة فلسطينية مستقلة"، مؤكداً أن "هناك خطة واضحة لإسرائيل بتدمير المجتمع الفلسطيني في غزة".


وقال أمين عام الجامعة العربية إن "50% من سكان قطاع غزة يعيشون على 10% من مساحتها"، مشدداً على أن "منسوب الخطر بلغ مستوى لا يمكن احتماله، ومطلوب وقف إطلاق النار في لبنان استنادا للقرار الأممي 1701".

عباس يدين استمرار العدوان

بدوره قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إنه يجب وقف العدوان الإسرائيلي وتأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة ورفض مخططات فصل القطاع عن الضفة الغربية، متابعا: "نطالب مجلس الأمن بتعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة ما لم توقف عدوانها على الشعب الفلسطيني".

وأضاف الرئيس الفلسطيني: "نطالب مجلس الأمن بفرض عقوبات على إسرائيل وإنهاء الاحتلال ووقف الاستيطان خلال عام واحد".


وتابع: "نؤكد ضرورة دعم التحالف الدولي الذي بدأ أعماله في الرياض لتجسيد دولة فلسطين والحصول على عضويتها الكاملة بالأمم المتحدة"، مشيرا إلى أن هناك إعداد للآليات اللازمة للحكومة الفلسطينية لإدارة قطاع غزة تحت ولاية دولة فلسطين ومنظمة التحرير الفلسطينية.

ملك الأردن لكسر الحصار 

اشار الملك الاردني عبدالله الثاني الى أن "المنطقة تعيش مأساة لا يمكن السكوت عنها مع مرور أكثر من عام من حرب إسرائيل على غزة".

واكد أنه "يجب كسر الحصار على قطاع غزة ووقف التصعيد بالضفة ودعم سيادة لبنان لتحقيق السلام في المنطقة".


ولفت الى ان "المجتمع الدولي لم يوقف إسرائيل فتمادت في تصعيدها ضد الشعب الفلسطيني بالضفة وأشعلت حربا على لبنان"، مشددا على اننا "نريد جهودا ملموسة لتقديم المساعدات إلى قطاع غزة وأدعو لإطلاق جسر إنساني لإيصالها".

السيسي: العدوان على غزة ولبنان لم يعد مقبولا

أما الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، فقال في كلمته "ان "العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية ولبنان مستمر منذ أكثر من عام وسط صمت دولي".

ودان "بشكل قاطع حملة القتل الممنهج في حق المدنيين بقطاع غزة"، معتبرا ان "مستقبل المنطقة والعالم أصبح على مفترق طرق والعدوان على قطاع غزة ولبنان لم يعد مقبولا".


وشدد على ان "الشرط الضروري لتحقيق الأمن والاستقرار هو إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية"، مؤكدا "اننا سنقف ضد جميع المخططات التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية".

أردوغان يتهم نتنياهو بالتصعيد

اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال إلقائه كلمة في حفل افتتاح القمة العربية والاسلامية المنعقدة في الرياض أن حكومة نتنياهو تعمل على التصعيد ولا تسمح بإيصال المساعدات.

وقال: "من المهم أن نواصل جهودنا لمحاسبة مرتكبي مجازر الابادة".

وأضاف: "حكومة نتنياهو تعمل على تصعيد التوتر العسكري مع إيران من جهة وتواصل الهجمات على لبنان. علينا عزل "إسرائيل" دولياً ما لم تقم بإنهاء عدوانها. إن هدف "إسرائيل" هو الاستيطان في غزة وتدمير الوجود الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس الشرقية وعلينا منع ذلك".

ميقاتي يناشد.. أنقذوا لبنان

أكد رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، أن "لبنان يمر بأزمة مصيرية غير مسبوقة ويعاني من عدوان صارخ يخالف كل الأعراف الدولية"، لافتاً إلى أنه "لا يمكن أن تستمر إسرائيل في عدوانها على لبنان وسيادته دون حسيب أو رقيب".

وشدد على أن "العدوان الإسرائيلي على لبنان تسبب بخسائر إنسانية فادحة، ونزوح نحو 1.2 مليون إنسان عن منازلهم"، داعيا إلى "مساندة الدولة اللبنانية ومؤسساتها ومواصلة إرسال المساعدات الإنسانية".

ودعا ميقاتي إلى "وقف العدوان على لبنان فورا ووقف إطلاق النار والعودة إلى تفعيل القرار 1701 بكل مندرجاته".


الرئيس السوري

قال الرئيس السوري بشار الأسد، في كلمة له خلال القمة العربية الإسلامية: "اجتمعنا في الرياض، في العام الماضي، وأكدنا على وقف العدوان وكان الرد مزيداً من المجازر، وفي 2002 قدمنا المبادرة العربية وردت "إسرائيل" علينا في ذات المسار، وفي 1991 دخلنا في لعبة "النوايا الحسنة الأميركية ولم يتحقق السلام، هم يستخدمون القتل ونحن الكلام، لذلك علينا تغيير الأدوات فإذا كنا متفقين على الأهداف فعلينا الاتفاق على أدوات تنفيذها في الواقع".

وشدد الاسد على أننا "نمتلك الأدوات رسمياً وشعبياً ونملك تنفيذها إذا لم ينفذ الكيان ما ورد في بياناتنا حول وقف العدوان، ما هي خطتنا التنفيذية؟ هل نغضب أم نسير في المقاطعة، وغير هذا فإننا نشجع استمرار الإبادة لأننا لا نتعامل مع دولة لها المعنى القانوني للكلمة بل هي مجموعة من القتلة والمجرمين".


رئيس وزراء ماليزيا

أشار رئيس وزراء ماليزيا أنور ابراهيم، إلى أن "إسرائيل دولة بربرية ترتكب إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني الأعزل"، معتبرا انه "يجب أن يكون هناك إجماع بشأن طرد إسرائيل من منظمة الأمم المتحدة بسبب التهديد الذي تمثله للمنطقة والعالم أجمع".

وشدد في كلمته على وجوب أن "نكثف جهودنا جميعا لوضع حد للفظائع التي ترتكبها إسرائيل ومن أجل إعادة بناء غزة".

يقرأون الآن