شن الطيران المسير الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، غارة استهدفت شقة في دوحة عرمون.
وأفادت المعلومات بان الغارة استهدفت قيادي في حزب الله، كما افيد بسقوط عدد من الإصابات جراء الغارة.
عاجل??
— غـطــاس ? (@Moraqeb2020) November 13, 2024
عملية اغتيال في قصف لهدف بشقة في منطقة عرمون جنوب شرق #بيروت . pic.twitter.com/dEGSHtTrxQ
كما شنت إسرائيل غارة فجر اليوم الأربعاء على مجمع طبي، الذي يقع في منطقة بئر العبد، وهو مبنى لم يكن محدداً في خريطة التحذيرات، كما دمّرت الغارات مباني كبيرة بشكل كامل ومبنى "حرقوص"، على أوتوستراد هادي نصر الله.
كما استهدفت الضاحية الجنوبية بتسع غارات عنيفة، أربع منها كانت تحذيرية طالت في البداية مجمّعاً طبّياً في منطقة بئر العبد، تلتها منطقة الليلكي، وحارة حريك والغبيري، في حين غطّت سحب الدخان سماء الضاحية نتيجة الغارات.
وسبق الغارات إطلاق نار كثيف في مناطق عدة في الضاحية لتحذير السكان بضرورة الإخلاء، وهو أمر بات يتكرر بعد كل تحذيرات تصدر عن الجيش الإسرائيلي.
وكانت الضاحية الجنوبية شهدت صباح يوم أمس موجة غارات بلغت 13 تركَزت معظمها على حارة حريك التي استهدفت بخمس غارات وبئر العبد والصفير والمريجة والليلكي والحدث، وتردّد صداها في العاصمة بيروت.
كذلك شن الجيش الإسرائيلي أمس واحدة من أعنف الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، وقصف وسط البلاد، حيث قتل أكثر من 20 شخصا.
أهداف لحزب الله
من جانبه قال الجيش الإسرائيلي بعد نشر تحذيرات للمدنيين على منصات التواصل الاجتماعي إنه قصف أهدافا تابعة لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأضاف في وقت لاحق أنه دمر معظم مواقع إنتاج الصواريخ ومستودعات الأسلحة التابعة للجماعة اللبنانية.
كذلك ذكرت إسرائيل أنها اتخذت خطوات للحد من إلحاق الضرر بالمدنيين واتهمت حزب الله مجددا بتعمد التغلغل في المناطق المدنية لاستخدام السكان دروعا بشرية، وهو ما تنفيه الجماعة اللبنانية.
بدورها قالت وزارة الصحة اللبنانية إن ثمانية أشخاص على الأقل في بلدة بعلشميه جنوب شرقي بيروت و12 في قرية جون بقضاء الشوف في جبل لبنان قُتلوا في الغارات الإسرائيلية.