إستهدفت غارة اسرائيلية، مبنى حزب البعث في محيط راس النبع بالعاصمة بيروت، ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين بجروح، بحسب مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة.
وأعلن الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي علي حجازي، في حديث للميادين، عن "استشهاد مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله الحاج محمد عفيف الذي كان موجوداً بالصدفة في المبنى المستهدف".
وأشار إلى أن "الإستهداف يأتي في سياق التهديدات المستمرة لنا منذ بدء العدوان، ولمبنى المستهدف يملكه ويشغله حزب البعث العربي الاشتراكي".
وأوضح حجازي، أن " المبنى المستهدف لا يوجد فيه مدنيون، ونحن طوال الحرب عقدنا لقاءات عديدة في المبنى وهذا كان معروفاً للجميع".
وأعلن بدوره حزب البعث في بيان أولي، أن "الغارة إستهدفت مبنى قيادة الحزب في رأس النبع والأمين العام للحزب الرفيق علي حجازي لم يكن متواجداً في المبنى"، على أن تعلن التفاصيل المتبقية بعد رفع الأنقاض.
في المقابل، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، بأن "محمد عفيف كان هدف عملية الاغتيال في بيروت".
والمبنى المستهدف هو مبنى مركز حزب البعث العربي، يقع في شارع محمد الحوت برأس النبع قرب السوديكو، حيث تلقى سكان المباني المجاورة اتصالات إخلاء قبل نصف ساعة من الاستهداف من قبل الجيش الاسرائيلي.