اعترف الجيش الإسرائيلي للمرة الأولى، بوجود "احتمال كبير" لقتل شيرين أبو عاقلة، بنيران إسرائيلية أثناء تغطيتها لعملية عسكرية إسرائيلية في جنين في أيار الماضي.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان: "يبدو أنه من غير الممكن تحديد بشكل مؤكد مصدر إطلاق النار الذي أصاب السيدة أبو عاقلة وقتلها. ومع ذلك، هناك احتمال كبير أن السيدة أبو عاقلة قد أصيبت بالخطأ بنيران جيش الدفاع الإسرائيلي على المشتبه بهم الذين تم تحديدهم كمسلحين فلسطينيين خلال تبادل لإطلاق النار".
وقال مسؤول كبير في الجيش الإسرائيلي، أطلع الصحافيين على نتائج تحقيق الجيش قبل نشر البيان، إن جنود الجيش الإسرائيلي لم يكن يعلموا أنهم كانوا يطلقون النار على الصحافيين، وقال إن "على الأرجح" وقوف أبو عاقلة بظهرها نحو الجنود كان عاملا مساعدا.
وقال المسؤول في الجيش الإسرائيلي: "عندما أطلقوا النار في هذا الاتجاه، لم يكن الجنود يعرفون أنهم يطلقون النار على الصحافيين. ظنوا أنهم كانوا يطلقون النار على مسلحين يطلقون النار عليهم". وأكمل قائلا إن "الجندي آسف، وأنا آسف. لم يكن من المفترض أن يحدث هذا ولا ينبغي أن يحدث. لم يفعل ذلك عن قصد". من دون أن يذكر اسم الجندي.