قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي إنه "سيبقى حتى نهاية عقده مع حامل لقب الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم حتى في حالة هبوطه، وذلك بعد يوم واحد من تمديد عقده لمدة عامين ليظل مع النادي حتى عام 2027".
وحقق غوارديولا، الذي يتولى تدريب سيتي منذ عام 2016، 18 لقبا مع النادي بما في ذلك ستة ألقاب في الدوري الإنكليزي الممتاز وأول لقب في دوري أبطال أوروبا.
ويواجه مانشستر سيتي جلسة استماع بشأن مزاعم انتهاك قواعد اللعب المالي النظيف في الدوري، والتي قد تؤدي إلى خصم نقاط وغرامة والهبوط إذا ثبتت إدانته.
ويدافع غوارديولا دائما عن سيتي، مؤكدا أنه يثق في ملاك النادي، وقال المدرب الإسباني إن حتى الهبوط لن يجعله يغادر منصبه.
وأبلغ غوارديولا الصحفيين قبل استضافة توتنهام هوتسبير غدا السبت "قلت قبل ستة أشهر، عندما اتهمتنا جميع الأندية بارتكاب خطأ، أنني سأظل هنا حتى لو هبطنا. في العام المقبل، إذا هبطنا لدوري الدرجة الخامسة، فسنصعد إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كنت أعلم ذلك حينها، وأشعر بذلك الآن".
وأشار غوارديولا إلى أنه "وافق على توقيع العقد الجديد خلال "ساعتين فقط"، وعندما سئل عن سبب توقيعه على تمديد عقده لمدة عامين، قال مازحا إن ذلك كان لأنه يحب طقس مانشستر.
وتابع: "إنه سؤال جيد. لا أريد أن يتم القول خلال سبتمبر أو أكتوبر أو نوفمبر من الموسم المقبل إنه العام الأخير لبيب. لا أريد أن أكون في هذا الموقف، أود البقاء لمدة عامين ولكنني أعلم أنه إذا لم تكن النتائج جيدة فلن أستمر لمدة عامين".
وأضاف: "عندما تكون هنا لمدة ثماني أو تسع سنوات، فإنك تعيش كل السيناريوهات والمواقف. تكون قادرا على خسارة أربع مباريات متتالية. وفي الوقت نفسه، تكون قادرا على الفوز بأربعة ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز على التوالي، الفارق هو أن أغلب الفرق قادرة على خسارة أربع مباريات متتالية في مسابقات مختلفة، لكن فريقا واحدا فقط فاز بأربعة ألقاب متتالية في الدوري الإنجليزي الممتاز. ومن الممكن أن يحدث كلا الأمرين".
ولكن مع غياب رودري الفائز بالكرة الذهبية عن بقية الموسم، تعرض غوارديولا لضربة أخرى بعد إصابة الكرواتي ماتيو كوفاتشيتش لإصابة أثناء مشاركته مع منتخب بلاده.