أشارت معلومات صحافية الى ان قوات إسرائيلية سيطرت على الجزء الأكبر من بلدة البياضة، لافتة الى ان سيطرة إسرائيل على البياضة يمكنها من التحكم بساحل صور.
أتت تلك التطورات الميدانية، فيما توغلت القوات الإسرائيلية في عدد من القرى والمناطق جنوباً، بينها تل نحاس عند أطراف بلدة كفركلا، ومحيط شمع ومنطقة تلة أرميس، فضلا عن بلدة يارين، ومثلث دير ميماس (تقاطع طرق يربط بين بلدات دير ميماس والقليعة وكفركلا).
كما اندلعت اشتباكات بالأسلحة الرشاشة والصاروخية في بلدة الجبين.
هذا وركز على 3 محاور رئيسية في توغله، ألا وهي محاور بلدات الخيام (جنوب شرق)، وبنت جبيل (وسط جنوب)، وشمع (جنوب غرب).
وتعني السيطرة الكاملة على الخيام، التي ترتفع نحو 950 مترا عن سطح البحر، السيطرة على القطاع الشرقي للجنوب اللبناني وصولا إلى سهل بلدة حولا، وإمكانية قطع طريق البقاع (شرقاً) الذي تعتبره إسرائيل محور إمداد مهما لحزب الله، وفق مراقبين.
أما السيطرة على بلدة شمع فتعني عزل القطاع الغربي للجنوب اللبناني من بلدة الناقورة وحتى قضاء صور، بينما تمثل السيطرة على بلدة بنت جبيل، نصرا معنويا لإسرائيل، نظرا لكونها معقلا للحزب ورمزاً له.