لبنان

الأمين: جبهة الإسناد لم تفد قطاع غزة بل أضرت اللبنانيين

الأمين: جبهة الإسناد لم تفد قطاع غزة بل أضرت اللبنانيين

طالب المرجع الشيعي اللبناني، علي الأمين، من يقودون الطائفة الشيعية بأن يعلنوا فوراً عن اعتمادهم الدولة اللبنانية مرجعية وحيدة، والتخلي عن كل ما يتنافى مع سيادتها ويمنع قيامها بدورها على كل أراضي الدولة اللبنانية.

وطالب المرجع علي الأمين أبناء الطائفة الشيعية بتوجيه الأسئلة لقادتهم عن أسباب الانهيار الذي وصلوا له وأوصلوا لبنان إليه.

ودعا المرجع علي الأمين، المرجعية الشيعية في العراق بالنظر إلى حال ما وصل إليه الشيعة في لبنان وإصدار توجيه للقادة السياسيين في لبنان بأن الدولة اللبنانية هي وحدها المسؤولة عن الأمن مثل التوجيهات التي أصدرتها للفصائل العراقية.

وكان المرجع علي الأمين قد أكد أن "جبهة الإسناد" التي فتحها حزب الله من لبنان لم تفد قطاع غزة، بل أضرت اللبنانيين، أكد العلامة والمرجع الشيعي اللبناني علي الأمين أن ما يحمي البلاد هو الانصهار الوطني والدولة العادلة.

وشدد في بيان نشر على موقعه الرسمي على أن المذاهب والطوائف والأحزاب لا تحمي البلاد، إنما الوحدة الوطنية والدولة العادلة.

كما أوضح أن الطائفة الشيعية لم تخرج في تطلعاتها عن سائر الطوائف في الإيمان بالوطن الواحد والعيش المشترك ودولة المؤسسات والقانون.

الخروج من التحزب

هذا وأشار إلى أن مسؤولية بناء الوطن تقع على عاتق جميع اللبنانيين. وحث اللبنانيين على الخروج من المذهبية والتحزب إلى رحاب العيش المشترك.

إلى ذلك، دعا إلى الفصل بين الاختلاف السياسي وبين العلاقات بين الطوائف. وشدد على وجوب "إفشال مخططات زرع الفتنة بين الطوائف اللبنانية".

كما اعتبر أن "وعي الشباب ضمانة لإفشال المخططات التي تستهدف الوطن".

وكان العلامة اللبناني أكد في مقابلة سابقة مع العربية وجوب تسليم سلاح حزب الله إلى الجيش اللبناني، قائلا: "في ظل وجود سلاح غير سلاح الدولة يبقى القلق قائما".

كما اعتبر أن جبهة "الإسناد" التي فتحها حزب الله في الجنوب دعما لغزة، لم تفد القطاع الفلسطيني، بل جرت الضرر إلى لبنان. وأكد أن هذه الحرب لم تنفع الشعب الفلسطيني، مضيفا أن "جبهة إسناد غزة اتخذ قرارها حزب الله وحده"، من دون استشارة الحكومة أو اللبنانيين.

يشار إلى أن العلامة الشيعي المولود في بلدة قلاوية العاملية جنوب لبنان عام 1952، يعتبر من الأسماء الدينية البارزة في البلاد.

كما يعد أحد أبرز الأصوات الشيعية المعارضة لحزب الله، وولاية الفقيه في إيران. وكان اضطر إلى ترك مقره في مدينة صور، وحرم من زيارتها منذ أن "أخرج منها بقوة السلاح في أحداث السابع من مايو/ أيار 2008"، وفق ما أكد في مقابلات سابقة.

يقرأون الآن