الخارجية الأمريكية ستواصل الضغط على قيادة الحوثيين

أعلن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس بأن واشنطن ستواصل الضغط على قيادة الحوثيين في اليمن.

الخارجية الأمريكية ستواصل الضغط على قيادة الحوثيين

وأوضح برايس خلال مؤتمر صحفي إن الأزمة الإنسانية في اليمن جعلت الإدارة الامريكية تقدم أولوية إعادة النظر في تصنيف الحوثيين مشددا على مواصلة الضغط على قيادة  الحركة.

ونوه المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس إلى أن الولايات المتحدة أنهت دعمها للعمليات في اليمن،لكن القرار لا ينطبق على عملياتها ضد تنظيم القاعدة.

وجاءت تصريحات برايس بعد أن أبلغ وزير الخارجية أنتوني بلينكن الكونغرس أنه ينوي التراجع عن تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية، حيث دعت الخارجية الأمريكية في بيان لها جماعة "أنصار الله" اليمنية (الحوثيين) إلى وقف هجماتهم فورا ضد السعودية والامتناع عن القيام بأعمال عسكرية داخل اليمن.

وذكر البيان أن الولايات المتحدة منزعجة جدا من مواصلة الحوثيين لهجماتهم، وتدعوهم لوقف هجماتهم فورا ضد المنشآت المدنية في السعودية، والامتناع عن القيام بأعمال عسكرية جديدة داخل اليمن، التي بدورها لا تؤدي إلا لمزيد من معاناة الشعب اليمني

وفي سياق متصل أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أنه  لا صحة للمزاعم بشأن حمل مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث رسالة أمريكية إلى طهران حول اليمن

وأشار المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أنه لا صحة لوجود عرض بوقف دعم واشنطن للسعودية مقابل وقف دعم طهران للحوثيين.

وكان مارتن غريفيث قد وصل إلى طهران، الأحد، في زيارة تستمر يومين، لبحث الأزمة اليمنية مع مسؤولين إيرانيين.

حيث التقى المبعوث الأممي إلى اليمن يوم الأحد كبير مستشاري وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية علي أصغر خاجي، وبحث معه أزمة اليمن وسبل الوصول إلى السلام ووقف الحرب.

وبحث المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، اليوم الإثنين، تطورات الأزمة اليمنية، مع وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف.

وتأتي زيارة المبعوث الأممي غداة تصريحات لرئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك شدد فيها أنه لاسلام مع الحوثيين بدون وجود ضغط دولي على إيران، خلال لقائه سفراء أوروبيين.

ومؤخرا، عقد المبعوث الأممي لقاءات، مع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وعبد الملك، ونائب وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان.

وتشهد اليمن حربا منذ أكثر من ست سنوات، أودت بحياة 233 ألف شخص، وبات 80 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على الدعم والمساعدات، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.

يقرأون الآن