أظهرت بيانات مكتب الإحصاء الاتحادي الألماني، ارتفاع معدل التضخم للشهر الثاني على التوالي في تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، ليصل إلى 2.2 في المئة، أعلى من المستوى الذي سجله خلال نفس الشهر من العام الماضي، ليتجاوز بذلك حد الـ 2 بالمئة لأول مرة منذ تموز/يوليو الماضي.
وأشار المكتب مستندا إلى بيانات أولية إلى أن "أسعار المواد الغذائية والخدمات لا تزال هي المحرك الرئيسي للتضخم". وعلى أساس شهري، انخفضت أسعار المستهلكين في ألمانيا في الشهر الجاري بنسبة 0.2 في المئة مقارنة بتشرين الأول/أكتوبر.
ويتوقع خبراء الاقتصاد استمرار الاتجاه التصاعدي لمعدل التضخم السنوي في الشهور المقبلة، غير أن الخبر السار بالنسبة للمستهلكين، هو أن التضخم سيظل على الأرجح عند مستويات معتدلة نسبيًا.