تمكنت كتائب "شاهين" من مباغتة قوات الأسد عبر قصف مواقع ضمن مطار الشعيرات الحربي، ما يضاف إلى قائمة الأهداف التي هاجمتها مسيرات "شاهين"، إلى جانب مطار حماة العسكري وسط سوريا، بحسب ما ذكرت شبكة شام المعارضة للنظام.
وأكدت مصادر متطابقة أن مسيّرات "شاهين" حلقت في أجواء ريفي حماة وحمص وهاجمت أهدافاً عسكرية تابعة لميليشيات النظام، شملت مقرات ومراكز وآليات، إضافة إلى مطاري حماة وحمص (الشعيرات).
وقال الشبكة ان "الإعلام الداعم لنظام الأسد زعم أن الدفاعات الجوية التابعة للنظام تصدت لطائرة مسيرة في سماء قرية الشعيرات بريف حمص الشرقي، إلا أن مصادر أكدت استهداف مسيّرات "شاهين" القاعدة الجوية في المنطقة".
هذا، وأعلنت "إدارة العمليات العسكرية" عن استهداف كتائب "شاهين" لعدة أهداف حساسة واستراتيجية لقوات النظام في مناطق العمليات العسكرية بحماة وسط سوريا.
وصرح المقدم "حسن عبد الغني"، القيادي العسكري في إدارة العمليات العسكرية في قوات "ردع العدوان"، أن كتائب "شاهين" قصفت تجمعاً يضم ضباطاً في قمة جبل زين العابدين بريف حماة، مما يرجح إصابة ضابط كبير في الاستهداف.
كما هاجمت كتائب "شاهين" اجتماعاً رئيسياً وهاماً للحرس الجمهوري في مصياف بريف حماة، كان يخطط فيه لإعادة ترتيب نقاط دفاعية خلفية بعد تقدم قوات "ردع العدوان".
كذلك، استهدفت كتائب "شاهين" قبل قليل طائرة مروحية بمطار حماة، كانت تستعد للإقلاع لقصف المدنيين في المناطق المحررة، مما أدى إلى إعطابها وخروجها عن الخدمة.
ويذكر أن "قوات ردع العدوان" أعلنت أن المواقع العسكرية التي عذبت الشعب السوري وأذاقته الويلات باتت أهدافاً مشروعة لكتائب "شاهين"، ووجهت رسالة واضحة: من أراد النجاة فليغتنم الفرصة وينشق قبل فوات الأوان.