علمت "العربية.نت" من مصادر دبلوماسية أن الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي، وليد جنبلاط، وصل إلى باريس، اليوم الخميس، حيث من المتوقع أن يلتقي عدداً من المسؤولين الفرنسيين.
ولا يخفي جنبلاط في كل مواقفه الإشادة بالدور الذي لعبه الرئيس إيمانويل ماكرون في ولادة الورقة الأميركية التي أعدها المبعوث أموس هوكشتاين، والتي أدت إلى تطبيق القرار الأممي 1701 في جنوب نهر الليطاني بإشراف لجنة المراقبة برئاسة الجنرال الأميركي، جاسبر جيفرز.
فيما لن تقتصر لقاءات جنبلاط في باريس على نقاش الأوضاع في جنوب لبنان، بل ستتطرق في طبيعة الحال إلى ملف انتخابات رئاسة الجمهورية في 9 كانون الثاني/ يناير المقبل.
ويذكر أن جنبلاط يعمل على التقريب بين الكتل النيابية من "القوات اللبنانية" إلى "حزب الله" وما بينهما مع التذكير أن كتلته "اللقاء الديمقراطي" تضم 8 نواب وتشكل بيضة القبان بين جبهتي مجلس النواب.