لبنان

كتلة "اللقاء الديمقراطي" التقت النواب التغييريين.. وهذا ما تم بحثه

كتلة

استقبل رئيس كتلة اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط وفدا من النواب التغييرين في مكتبه كليمنصو، ضم النواب ملحم خلف، نجاة عون، حليمة قعقور، ياسين ياسين، مارك ضو، وفراس حمدان، بحضور النواب مروان حمادة وأكرم شهيب وهادي أبو الحسن ومستشار النائب جنبلاط حسام حرب.

وعقب اللقاء، صرح أمين سر الكتلة هادي ابو الحسن قائلا: "لقد إستقبلنا اليوم زملاءنا الكرام بترحيب وانفتاح، وتلتقي هذه الخطوة مع توجهاتنا التي عبّرنا عنها منذ الانتخابات النيابية المنصرمة عندما دعونا الى الإنفتاح والتشاور والتحاور مع كل القوى السياسية والكتل النيابية، علّنا نقدّم أفضل ما يمكن من أجل لبنان وكرامة الإنسان فيه، وترجمنا هذا التوجه وهذه القناعة بعدة خطوات أبرزها كانت عندما استقبلنا ممثلين عن حزب الله، وكان للبعض إنتقادات ولوم على تلك الخطوة. لكن الأمر الطبيعي أننا جميعاً محكومون بالحوار والتفاهم فيما بيننا لتخطي الأزمات المستفحلة".

وأضاف أبو الحسن: "اليوم كان نقاشاً مستفيضاً تناولنا فيه الإستحقاق الرئاسي الذي يفرض نفسه والذي يجب أن يشكل بداية الخروج من الأزمة الكبرى التي تتخبط فيها البلاد، وانطلقنا بنقاشنا من الإطار العام والعناوين الرئيسية وإستمعنا الى طرح الزملاء، لكن لا بد من بلورة المواقف أكثر والغوص بالعمق وصولاً الى التوافق على إسم مرشح لرئاسة الجمهورية يلبي تطلعاتنا الوطنية. وأكدنا من جهتنا على موقفنا المبدئي بضرورة بذل اقصى الجهود الممكنة للوصول الى إختيار شخصية وطنية قادرة وجامعة وتتمتع بالمواصفات التالية:

اولاً: أن تحمل تلك الشخصية رؤيا إصلاحية إنقاذية واضحة وأن يكون همها الاول والاخير لبنان وشعبه.

ثانياً : لا بد للرئيس المقبل ان يكون قادراً على إستعادة ثقة المواطن اللبناني بدولته ويعمل على إعادة علاقة لبنان بأشقائه العرب الى طبيعتها، ثم تطويرها نحو الأفضل.

ثالثاً: ان يشكل علامة جمع بين كل اللبنانيين ويحترم الدستور المنبثق من إتفاق الطائف.

رابعاً : أن لا يكون رئيس مواجهة وتحدي مع أي فريق لبناني بل رئيساً قادراً بالتعاون مع الحكومة والمجلس النيابي وكل مؤسسات الدولة على مواجهة التحديات التي تحدق بوطننا".

وختم أبو الحسن "هذه هي مواصفات التي يجب إسقاطها على شخصية نتحاور معها على تلك العناوين ونجمع عليها، من أجل تلافي الفراغ ونتجنب الغرق التام في مستنقع الفوضى لا سمح الله، وعلينا ان لا نراهن على الخارج اطلاقاً، لأن دول العالم غارقة بأزماتها وما اكثرها ولبنان خارج اهتمامتها، فهذه مهمتنا وحدنا، فلنهتم بأحوالنا ووطننا ونتدبر امورنا، هكذا نكون وطنيين وهكذا نكون سياديين، وهذا هو السبيل الوحيد للحفاظ على ما تبقى من الدولة ونحفظ لبنان".


من جهته، تحدث النائب مارك ضو باسم الوفد، فقال: "تركزّ النقاش على تفادي الفراغ وأن نكون جميعاً على قدر من المسؤولية ضمن الظروف الحالية لأن البلد لا يحتمل الممارسات السياسية التي افضت الى الكوارث التي وصلنا اليها اليوم".

وأضاف: "لقد تناولنا عناوين مهمة منها الاصلاح والسيادة والتغيير، انما اليوم كانت الفكرة الاساسية حول الواحب المفروض علينا من خلال تحمل المسؤولية وتثبيت لغة الحوار من اجل حماية البلد من اي انهيارات".

وختم ضو: "هناك تفاعل ايجابي والنقاش مستمر وصولاً لخواتيم تؤمن للبنانيين بارقة أمل للخروج من الازمة الحالية".

يقرأون الآن