سقط نظام بشار الأسد في سوريا وسقطت أدواته القمعية التي فتكت بالشعب السوري منذ وصول حافظ الأسد (والد بشار) الى السلطة.
اليوم ومع سقوط بشار بدأت تتكشف تباعاً خفايا احد ابرز سجون النظام اي سجن صيدنايا السوري، والمعروف بـ"المسلخ البشري"، لشدّة التعذيب التي تعرّض له المعتقلون على مدى عقود من الاعتقال والاضطهاد، وصولاً إلى الاعدامات الجماعيّة.
وبعد سقوط النظام السوري، وتحرير الفصائل السورية المسلّحة لمئات المساجين من صيدنايا، أظهر مقطع فيديو متداوَل من داخل سراديب السجن.
مكبس الجثث من أفظع ابتكارات نظام الأسد،
— Imad (@ISuccar) December 9, 2024
عُثر عليه في سجن صيدنايا حيث توضع بداخله جثث الضحايا وتُكبس لتُطحن وتصبح كالورقة. pic.twitter.com/mHMvfiUqvb
وبدأت تتكشف وسائل التعذيب في سجن صيدنايا ومن بينها مكبس لطحن للجثث بعد الإعدام، حيث يتم طحن الجثة وتعبئتها في كيس والتخلّص منها.
وبالأمس، كشف سجناء سابقون في صيدنايا أن هناك عدداً من المساجين ما زالوا عالقين تحت الأرض من دون نوافذ تهوئة أو كهرباء.
وفي وقت سابق، أعلنت "إدارة عمليات الفصائل المسلحة السورية" أنها "تمكنت من فتح إحدى الطاقات الموصلة للسجن الأحمر في صيدنايا"، وأن "أكثر من 15 ألف معتقل يقبعون تحت الأرض".