أثار الاجتماع الأخير الذي جمع الفنانة الكولومبية شاكيرا وشريكها السابق جيرارد بيكيه غضب الأخير، فغادر الاجتماع بسبب عدم موافقته على شروطها للانفصال كونه يجمعهما ملايين الأموال المشتركة، وكذلك ابنيهما.
وكشفت صحيفة "لافانغوارديا" الإسبانية، أنّ بيكيه ليس سعيدًا بشروط انفصاله عن شاكيرا، بعد أن اجتمعا لمناقشة مسألة حضانة أطفالهم.
وأضافت الصحيفة أنّ بيكيه محبط بسبب العقبات التي تفرضها شاكيرا في طريق الوصول إلى اتّفاق نهائيّ بشأن الانفصال النهائي.
وأوضحت أنّ اجتماعهما الأخير كان متوترًا للغاية، رغم إصرار شاكيرا وبيكيه على تجنّب وصول قضية حضانة طفليهما إلى أروقة المحاكم.
والجدير ذكره أنّ شاكيرا تريد نقل طفليها إلى ميامي، والاستقرار هناك، في حين يحاول بيكيه بقاءهما في برشلونة، كونهما مستقران فيها منذ ولادتهما، ويدرسان فيها، وكوّنا صداقات، ويشعر بأنهما يشعران بالراحة في المدينة الإسبانية.
لكنّ شاكيرا تواجه أيضا احتمالية السجن 8 سنوات، وبدفع غرامة تتجاوز قيمتها 23 مليون يورو (23.51 مليون دولار)، في قضية احتيال ضريبي في إسبانيا.