فتحت السلطات البريطانية تحقيقاً حول ملابسات وفاة زوجين في حادثين متزامنين بطريقة درامية أثناء قضاء عطلة في جزيرة كارياكو المُطلة على البحر الكاريبي.
وسافر الزوجان ديفيد وروزاليند فورستر، كلاهما 76 عاماً، لقضاء عُطلة في الجزيرة مع ابنتهما جولي وزوجها ديفيد بيكيت، شهر مارس الماضي. وذهب الرُباعي لتناول الغداء في أحد المطاعم المُطلة على الشاطئ.
وكشفت التحقيقات أن ديفيد فورستر غادر المطعم مع زوجته، وذهبا للتنزه على شاطئ البحر الكاريبي، على أن تلحق بهما ابنتهما وزوجها بعد الانتهاء من دفع حساب تناول العائلة لوجبات الغداء. لكن المُسن أُصيب بأزمة قلبية وسقط أرضاً، وهو المشهد الذي لم تتحمله روزاليندا فورستر، لتفقد وعيها من هول الصدمة.
وقال ديفيد بيكيت، زوجة ابنة ديفيد وروزاليندا فورستر، في شهادة مكتوبة لجهات التحقيق: إن عملية دفع الحساب في المطعم استغرقت بضع دقائق، خرج مع زوجته من المطعم، ليجد الزوجين ملقيين على الشاطئ والمسعفين يحاولون إنقاذهما، في عملية استغرقت 30 دقيقة، بحسب صحيفة ديلي ميل.
وأعلن المسعفون وفاة ديفيد فورستر بعد فشل إنقاذه، فيما تم نقل زوجته إلى المستشفى، لكنها فارقت الحياة بعد بضع ساعات، نتيجة آثار صدمتها العصبية.
وكشفت تقارير تشريح الزوجين عن مفاجأة غير متوقعة، حيث اتضح أن سبب وفاة ديفيد فورستر كان الغرق وليس الأزمة القلبية التي أصابته. وجاء ذلك نتيجة سقوط رأسه في البحر عقب وقوعه أرضاً، ما أدى إلى دخول المياه إلى مجرى التنفس، وموته غرقاً على الشاطئ.
وأكد تقرير الطبيب أن سبب وفاة روزاليندا فورستر كان الصدمة العصبية لرؤية زوجها يُصاب بالأزمة القلبية، حيث صعدت محتويات معدتها إلى مجرى التنفس وأغلقته، لتموت مختنقة.