تتجه الأنظار، غدًا السبت، نحو ملعب "لويس كومبانيس الأولمبي" معقل برشلونة، الذي سيستضيف أتلتيكو مدريد، في قمة منافسات الجولة 18 من الليغا.
ويعتلي برشلونة قمة جدول ترتيب الليغا، برصيد 38 نقطة، بفارق الأهداف فقط عن الأتلتي الوصيف.
ويتطلع الأرجنتيني دييغو سيميوني، المدير الفني للبارسا، إلى ضرب 3 عصافير بنفس الحجر، خلال مواجهة الفريق الكتالوني.
ويستهدف سيميوني في المقام الأول، فك الشراكة واحتلال صدارة الليجا.. مع العلم أن التعادل سيمنح ريال مدريد (37 نقطة) فرصة على طبق من ذهب، عندما يواجه إشبيلية، الأحد المقبل.
ومنذ تولي سيميوني القيادة الفنية لأتلتيكو، في 23 كانون أول/ ديسمبر 2011، لم يذق طعم الانتصار على برشلونة في ملعبه بالليغا، وهي العقدة التي يأمل في كسرها غدا.
وخاض المدرب الأرجنتيني 12 مباراة، في معقل البلوجرانا بالليغا، وتلقى 8 هزائم، وتعادل في 4 لقاءات.
وفي آخر 3 زيارات لمعقل الفريق الكتالوني، نال سيميوني ورجاله الهزيمة.
وقد تكون الفرصة سانحة للأتلتي هذه المرة، إذ تلقى برشلونة هذا الموسم حتى الآن 4 هزائم، منها 2 على ملعبه، في آخر جولتين على التوالي ضد لاس بالماس (1-2)، وليجانيس (0-1).
وخارج الخطوط، سيكون سيميوني على موعد مع لقاء ناري ضد الألماني هانز فليك، المدير الفني لبرشلونة.
والتقى المدربان قبل 4 سنوات، في دور مجموعات دوري أبطال أوروبا، وكان وقتها فليك المدير الفني لبايرن ميونخ، وسحق الروخي بلانكوس في لقاء الذهاب (4-0)، على ملعب "أليانز أرينا"، بينما انتهى الإياب في إسبانيا (1-1).
وبالتالي، يسعى سيميوني لتحقيق انتصاره الأول على فليك.