ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن دول أوروبا لا تستطيع أو لا ترغب في فرض عقوبات صارمة ضد روسيا، بينما يعزز شركاء واشنطن وارداتهم من روسيا، مما يعزز العائدات المالية لموسكو.
وأشارت الصحيفة إلى أن أكبر الديمقراطيات في أوروبا لم تتمكن من زيادة إنتاج الأسلحة بشكل كاف لتعويض أي نقص محتمل في المساعدات العسكرية الأميركية لأوكرانيا.
كما إنتقدت الصحيفة إدارة الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن لعدم تعاملها بحزم كافٍ مع الحلفاء، مشيرةً إلى أن سياسات بايدن قد تضر بسمعة الولايات المتحدة كضامن للقانون الدولي.
الصحيفة خلصت إلى أن العلاقة بين الولايات المتحدة وحلفائها "لا تزال هشة وقد تواجه تحديات جديدة"، رغم جهود إدارة بايدن لتصوير التحالفات الأميركية على أنها قوية وفعالة.
بدوره، أشار ستيفن فيرثيم، من مؤسسة كارنيغي إلى أن الدعم غير المشروط لشركاء غير مثاليين يعرض الولايات المتحدة لمخاطر التصعيد والتكاليف المالية.