أعلن نائب كتلة “الوفاء للمقاومة”، علي فياض، أن المرحلة الحالية هي مرحلة انتظار وترقب، مشيرًا إلى وجود غضب شعبي عارم بسبب الممارسات التي تهدد أمن وسيادة المدنيين اللبنانيين في المناطق الحدودية.
وأوضح فياض أن الكتلة ناقشت هذه القضايا مع الشيخ علي الخطيب نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، قائلاً إن "المقاومة تظل ركيزة الثوابت التي يعتمد عليها شعوب المنطقة في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية، والدفاع عن حريتهم وكرامتهم".
وأشار فياض إلى أنه تم تناول الملفات الداخلية التي تشغل بال اللبنانيين في هذه المرحلة، مؤكدًا أنه سينقل الرسالة التي حملها من الشيخ الخطيب إلى قيادة الحزب لاستكمال النقاش حول هذه الموضوعات.
وأكد فياض أن اللقاء مع الشيخ الخطيب كان فرصة لاستعراض القضايا السياسية الراهنة، لا سيما ما يتعلق بالوضع في الجنوب اللبناني، حيث تتجاوز الممارسات الإسرائيلية كافة الحدود المنصوص عليها في القرار 1701، داعيًا إلى تحمل الجهات المعنية مسؤولياتها، وإعادة النظر في هذا المسار الذي أظهر فشلاً وتعثراً كبيرين رغم المحاولات السابقة.