ميغان ماركل كانت تحلم بأن تكون

كشف أحد المطلعين من داخل القصر الملكي عن طموحات الفتاة -الممثلة- الأميركية ميغان ماركل عند زواجها من الأمير هاري. فقال إنّها كانت تحلم بأن تكون "بيونسيه بريطانيا"، في إشارةٍ منها إلى المغنية العالمية بيونسيه.

واعتقدت دوقة ساسكس، ميغان ماركل، أنّ شعبيتها ستزداد بعد زواجها من "أمير". ووفق ما كشف كتاب جديد حمل عنوان "الحاشية... القوّة الخفية وراء التاج" من إعداد المؤلف البريطاني المختصّ بالشؤون الملكية "فلانتين لو"، فإنّ ميغان "اعتقدت بأنها عندما تكون جزءًا من العائلة المالكة سيمنحها ذلك مجدًا"، وأوضح الشخص المطّلع في الكتاب أنّ انفصال الزوجين عن أفراد العائلة المالكة الآخرين أفسد تلك الأحلام ودفع هاري إلى حافة المواجهة مع الملكة الراحلة.

ويزعم "لو" أيضًا في كتابه، أنّه بعد سلسلة من المشاركات العامة في أستراليا، سمع العديد من الأشخاص "ميغان" وهي تقول: "لا أستطيع أن أصدق أنّني لم أحصل على أجر مقابل هذا". وجاء في الكتاب الجديد أنّه في عام 2017، قبل ستة أشهر من خطوبة هاري وميغان، قالت ميغان لأحد مستشاري هاري: "أعتقد أنّ كلانا يعلم أنني سأصبح أحد رؤسائك قريبًا". ويزعم لو أيضًا أنّ ميغان هدّدت هاري بأنّها ستقطع علاقتها معه إذا لم يعلن علنًا أنّها صديقته، إضافةً إلى أنها طلبت من هاري إصدار بيان رسمي يشرح فيه عن علاقتهما، وفق مصدر مقرّب من الثنائي.

ليس هذا فقط، بل ادّعت سامانثا كوهين، السكرتيرة الخاصّة للزوجين، أنّهما كانا صعبين للغاية وصاخبين جدًا. ووفق الكتاب، فقد "صرخت" ميغان في وجه الموظّفين، وتنمّرت عليهم واشتكت الموظفة من أنّها "لم تحصل على أجر" لاضطرارها إلى مصافحة أشخاص في جولات ملكية. كما تركتهم يبكون و"يرتجفون"، واصفين إيّاها بأنّها "نرجسية اجتماعية". فيما كشفت مصادر أنّ الفريق العامل مع هاري وميغان أطلق على نفسه اسم "نادي ساسكس للناجين".

يقرأون الآن