"بلاش تكلمني في التلفون.. تبقى قابلني".. بتلك العبارة علق بعض المصريين على قرار السلطات فرض رسوم على الهواتف الجوالة المستوردة من الخارج.
انتقد العديد من المصريين القرار المذكور،وقال أحد المصريين ساخرا في فيديو انتشر بشكل واسع على مواقع التواصل خلال الساعات الماضية، إن هاتفه قديم جداً لدرجة أن الرسوم تفوق سعره بكثير.
كما دعا كل من يريد التواصل معه إلى زيارته في البيت، أو ملاقاته في أي مكان آخر، وعدم التواصل معه عبر الموبايل.
سخرية شاب مصري علي قرار فرض ضرائب علي التليفون المحمول#اوقفو_قرار_ضريبه_المحمول #اوقفوا_التحويلات_لمصر pic.twitter.com/lgoQUKg5SC
— بشرى بسيوني (@BushraBassioun) January 2, 2025
فيما رأى آخرون أن القرار طبيعي ويأتي في إطار مكافحة التهرب الضريبي والجمركي.
إلا أن الجدل لم يتوقف على منصات التواصل، بل انتقل إلى البرلمان.
إذ تقدم النائب إيهاب منصور، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بطلب إحاطة موجه لوزيري المالية والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عن القرارات الصادرة بشأن أجهزة الهواتف المحمولة من الخارج.
كما اعتبر النائب أن "المشكلة تكمن أيضا في السعر التقديري للتليفونات المحمولة والذي يتم حاليا حساب الضرائب عليه"، مشيرا إلى أن الأسعار أغلى من السعر السوقي الحالي. ودعا إلى ضبط آليات تحديد الأسعار، ووضع تاريخ الصنع وحالة التلفون في الحسبان. وختم مشددا على أن آلاف المصرييين يشترون تلفونات مستعملة وقد يفاجأ المواطن بضرائب أكثر من ثمن التلفون نفسه!