تعهدت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، باتخاذ إجراءات جوابية رداً على محاولة قوات كييف استهداف مقاطعة بيلغورود الروسية بصواريخ أميركية الصنع من طراز "أتاكمس" (ATACMS).
وقالت الوزارة في بيان رسمي إن "في 3 كانون الثاني، جرت محاولة من أراضي أوكرانيا لشن هجوم صاروخي على منطقة بيلغورود باستخدام صواريخ أتاكمس أميركية الصنع".
وأضاف البيان أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية، مثل صواريخ "إس-400" ومنظومات "بانتسير"، تمكنت من إسقاط جميع الصواريخ التي أطلقتها قوات كييف.
وأكدت الوزارة أن مثل هذه المحاولات، التي تنفذها أوكرانيا بدعم من الغرب، ستُقابل بـ "إجراءات جوابية"، في إشارة إلى احتمال تنفيذ رد عسكري روسي على الهجوم.
كما أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي بأن الرئيس الأميركي جو بايدن وافق على السماح لقوات كييف باستخدام صواريخ "أتاكمس" البعيدة المدى لاستهداف أراضٍ روسية، وهو ما يعتبر تصعيدًا في الدعم الغربي لأوكرانيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن القرار الأميركي جاء في سياق معلومات تفيد بوجود مزعوم لقوات كورية شمالية في مقاطعة كورسك الروسية، وهو ما استدعى تعزيز الدفاعات الأوكرانية.
من جانبه، كان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد حذر من أن أي مشاركة مباشرة من دول الغرب في النزاع في أوكرانيا ستغير بشكل كبير طبيعة المواجهة، مشيرًا إلى أن ذلك يعني أن دول حلف شمال الأطلسي "الناتو" ستكون في حالة حرب رسمية مع روسيا.
كما أكد بوتين أن موسكو ستتخذ القرارات المناسبة بناء على التهديدات التي تواجهها.