تعرّضت الكابلات النحاسية التابعة لشركة "قاديشا" للسرقة مجددًا في المنطقة الممتدة بين "السبينس" و"كاليري فري"، في منطقة الميناء، وذلك للمرة الـ3 على التوالي خلال أسبوع.
وفي بيان صادر عن أهالي المنطقة المتضررين من الحادث، أكّدوا أن هذه الجريمة لا تقتصر على استهداف الشركة فقط، بل تمس حياة المواطن البسيط الذي يعتمد على ساعات الكهرباء المحدودة لتلبية احتياجاته اليومية الأساسية.
وطرح الأهالي تساؤلات حول المسؤول عن هذه السرقات المتكررة، مشيرين إلى غياب الرقابة التي تسمح بتنفيذ مثل هذه الجرائم دون محاسبة.
وتابع البيان: "كيف يتمكن السارقون من تنفيذ جرائمهم دون حسيب أو رقيب، بينما يدفع المواطن الثمن دائمًا من انقطاع الخدمات والأزمة المعيشية الصعبة؟" وترك الأهالي الإجابة للجهات المعنية والمسؤولين.
كما عبّر الأهالي عن استنكارهم الشديد لهذا التصرف، معتبرين أنه بعيد كل البعد عن الإنسانية ويعكس فقدان الضمير. وطالبوا الدولة، بكل مؤسساتها الأمنية والقضائية، باتخاذ كافة الإجراءات القانونية الصارمة، مشددين على ضرورة فرض أشد العقوبات بحق السارقين والمتورطين في هذه الجرائم.
وأكد الأهالي ضرورة وضع حد نهائي لهذه الظاهرة التي تهدد حياة المواطنين واستقرارهم وحقوقهم.