دعت فرنسا مواطنيها إلى الامتناع عن السفر إلى إيران حتى يتم الإفراج الكامل عن 3 فرنسيين محتجزين في البلاد.
جاء هذا الإعلان من وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو خلال مؤتمر صحافي يوم الثلاثاء.
وأكد بارو أن باريس لن تنسى مواطنيها المعتقلين، وأنها ستواصل الضغط على السلطات الإيرانية للإفراج عنهم، مشدداً على أن العلاقات بين فرنسا وإيران ومستقبل العقوبات المفروضة على إيران يعتمد على حل هذه القضية.
ومنذ عام 2022، تحتجز إيران الفرنسية سيسيل كوهلر وشريكها جاك باري بتهمة التجسس، وهي التهمة التي ينفيها أقارب المعتقلين.
كما تحتجز إيران فرنسياً ثالثاً يُدعى أوليفييه، دون الكشف عن اسمه الكامل.
وكانت فرنسا قد حققت تقدماً في وقت سابق من العام الماضي حينما تم الإفراج عن الفرنسي لوي أرنو الذي كان مسجوناً في إيران منذ تشرين الثاني/ سبتمبر 2022.
وفي حادثة أخرى، اتهمت وزارة الخارجية الإيطالية إيران باحتجاز الصحفية تشيتشيليا سالا في طهران منذ 19 كانون الأول، مما دفع روما إلى استدعاء السفير الإيراني للمطالبة بالإفراج الفوري عنها.
في المقابل، استدعت إيران سفيرة إيطاليا في طهران رداً على ذلك.
يذكر أن إيران قد احتجزت في السنوات الأخيرة عدداً من مزدوجي الجنسية والأجانب، بتهم تتعلق بالتجسس والأمن.