دولي

مستشار الحرس الثوري الإيراني: لسنا دعاة حرب.. لكن سنلقن من يهاجمنا درساً

مستشار الحرس الثوري الإيراني: لسنا دعاة حرب.. لكن سنلقن من يهاجمنا درساً

قال مستشار قائد الحرس الثوري والرئيس السابق لجهاز استخبارات الحرس الثوري الإيراني، أحد أبرز الشخصيات الأمنية في إيران، حسين طائب، إن بلاده لا تسعى إلى الحرب لكنها سترد بقوة على أي هجوم محتمل.

طائب، الذي تولى رئاسة جهاز استخبارات الحرس منذ عام 2009 حتى عام 2022، له سجل حافل في إدارة الملفات الأمنية والاستراتيجية الإيرانية، وبعد إنهاء مهامه، تم تعيينه مستشاراً للقائد العام للحرس الثوري.

وفي تصريحاته الأخيرة، ذكر طائب أن الظروف الحالية تتطلب قراءة استراتيجية للقرارات الميدانية.

وفي إشارة إلى الهجوم والرد على إسرائيل، أضاف: "في الظروف الراهنة، إذا قيل إن الميدان يجب أن يتبع الرأي العام، فإن هذا الكلام خاطئ، وكان يلزم تنفيذ عمليتي الوعد الصادق 1 و2 (ضد إسرائيل) نظرا لتأثيرهما الاستراتيجي".

وتابع بالقول إن الأميركيين حاولوا التدخل بالتزامن مع تنفيذ العمليات ضد إسرائيل، وأوضح: "عندما تقرر تنفيذ عملية وعد الصادق 1، أرسل الأميركيون، عبر وزير الخارجية البريطاني، رسالة إلى وزير الخارجية الإيراني، طالبين عدم مهاجمة إسرائيل وتعهدوا بممارسة الضغوط على تل أبيب لإنهاء الحرب مع حماس، لكننا أفشلنا خططهم، ونفذنا العملية في الوقت المناسب".

وأشار طائب إلى أن الأمر نفسه تكرر في عملية الوعد الصادق 2، وعلق: "أرسل الأميركيون رسائل مشابهة إلى إيران، لكنهم عندما يئسوا قالوا: لا تستهدفوا قواعدنا، ونحن بدورنا لن نتدخل في الحرب بين إسرائيل وحماس".

وفي ختام تصريحاته، شدد طائب على أن إيران لا تبحث عن الحرب لكنها مستعدة للرد الرادع.

وحذر: "لسنا دعاة حرب، لكن إذا أراد أحد مهاجمة إيران، سنلقنه درساً، ومن خلال إجراء المناورات العسكرية والكشف عن المدن الصاروخية والقدرات الدفاعية والهجومية، نوجه رسائل واضحة إلى الأعداء".

يقرأون الآن